وجاء تأسيس جمعية إنعاش الأسرة استجابة للتحديات المتزايدة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، ابتداء بالنكبة عام 1948 ومرورا بتداعيات احتلال عام 1967.

وتعمل الجمعية منذ تأسيسها ولغاية اللحظة على توحيد الكل الفلسطيني؛ فحرصت على حيادها الديني والسياسي وتمسكت بقيم الوحدة والعدالة.

تقدم الجمعية لمجتمعنا الفلسطيني خدمات عدة ومتنوعة تتركز في المحاور التالية

1. الإغاثة ودعم الأسر الفلسطينية المستورة: حيث توفر الجمعية سكنا لليتيمات (وأيضا لمن يعانين من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة) وتقدم إعانة شهرية لحوالي 1400 عائلة محتاجة، إضافة إلى منح تعليمية لحوالي 120 طالب/ة ممن يدرسون سواء في كلية الجمعية أو في جامعات فلسطينية أخرى.
2. التعليم التنموي للمرأة: تقدم كلية إنعاش الأسرة 5 تخصصات في الدبلوم المتوسط، و9 تخصصات في الدبلوم المهني، بهدف تمكين المرأة وتسليحها بسلاح العلم والمعرفة والشهادة التي تؤهلها لسوق العمل.
3. المحافظة على الهوية والموروث الثقافي الفلسطيني: تمتلك الجمعية متحفا وأرشيفا ومكتبة تراثية إضافة إلى مركز لدراسات التراث والمجتمع الذي يجري أبحاثا وينظم مؤتمرات متخصصة ويصدر مجلة “التراث والمجتمع” منذ العام 1972 وحتى يومنا هذا.
4. المساهمة في إنتاج نموذج للاستدامة: تمتلك الجمعية 9 مشاريع إنتاجية وخدماتية توفر فرص العمل للسيدات من جهة وتولد بعض الدخل للجمعية من جهة أخرى، مما يساعدها على تغطية جزء من مصاريفها التشغيلية.