دائرة تنمية الأعمال
سعت جمعية إنعاش الأسرة منذ تأسيسها إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستدامة المالية عبر خلق مشاريع قادرة على الإنتاج وتوليد الدخل لتغطية ما أمكن من مصاريفها التشغيلية وخدماتها الإنسانية والخيرية والتنموية. كما أنّ امتلاك الجمعية لبعض مصادر الدخل يساعدها في الحفاظ على أجندتها الوطنية الخاصة.
سنديانة ... مطرزات إنعاش الأسرة
يعتبر هذا القسم من أبرز الأقسام الحيوية في الجمعية، وله كذلك دور مهم في التمكين الاقتصادي للنساء، حيث يساهم هذا القسم في تشغيل ما يقارب 1000 عاملة في مجال التطريز الفلسطيني من مختلف المناطق الفلسطينية، حيث تعمل النساء في بيوتهن على انتاج قطع المطرزات او اجزاء منها بينما يتولى القسم مسؤولية تجميع القطع المطرزة والتسويق وشراء المواد الخام وإعداد التصاميم. وتعد منهجية والية عمل قسم التطريز مع العاملات نموذجا مثاليا لما بات يعرف حاليا “بنموذج ريادة الأعمال الجماعية”.
شعار مطبخ زعفران
في عام 1968 تم انشاء “مصنع المصنزعات المنزلية” بهدف تشغيل السيدات بهدف مساعدتهن لإعالة عائلاتهن وانتاج المواد التموينية التي تحتاجها كل اسرة وفي عام 1977 تم انشاء مقصف يلبي متطلبات الموظفات والمتدربات في الجمعية
المنازل المؤجرة Hostel
أنشات الجمعية النزل او ما يعرف بالمنازل المؤجرة (Hostel) في عام 1990. حيث يعتبر نزل الجمعية من الاقسام الحيوية التي تدر دخل للجمعية من جهة، وتساهم في التمكين الاقتصادي للنساء من جهة أخرى؛ وخصوصا للواتي يأتين من خارج محافظة رام الله والبيرة.
المبنى الأول للمنازل المؤجرة
الخياطة الإنتاجي (الألبسة الجاهزة)
تم في عام 2019 اجراء تجديدات شاملة لقسم الخياطة الانتاجي، بما يؤهله للمنافسة في السوق المحلي، ويعزز فرصه في انتاج الملبوسات والقطع القماشية بأعلى المواصفات. فقد تم تعيين مهندسة صناعية كمسؤولة عن قسم مشغل الملابس الجاهزة كما أسند لها نظام إدارة الجودة الخاص بالدائرة والجمعية، الأمر الذي حسن أداء القسم وساهم بخفض تكاليف إنتاج الوحدة الإنتاجية وزاد من سرعة التلبية بشكل كبير.
معرض المطرزات الفلسطينية
قاعة الفاروق
لدى جمعية إنعاش الأسرة قاعة مناسبات وأنشطة تصل سعتها الى أكثر من 200 شخص ومزودة بنظام صوت ونظام عرض بصري ونظام تدفئة وتبريد. وتسعى الجمعية من خلال قاعتها “قاعة الفاروق” لتنظم مختلف انشطتها الثقافية من جهة، وتشغيل القاعة كمشروع مدر للدخل لصالح أعمال الجمعية الخيرية والإنسانية من جهة أخرى.
قاعة الفاروق