لم يكن الاحتلال يوماً بحاجة عذر ليضغط الزناد ويطلق تلك الرصاصة التي تسلب الروح ، حجته أنه وحشي لا يعرف لغة الإنسان ، همجي لا يعرف قيمة للحياة والوجود .. وعلى قدر توحشه على قدر تشبثنا ، وعلى قدر همجيته على قدر تمسكنا …
أرض فلسطين التي حفظت خطوات شرين أبو عاقلة رافعة صوت شعبها ووطنها في كل العالم بمهنية منقطعة النظير ، هي نفسها الارض التي ارتوت بدمها ومدت يديها لاحتضان جسدها الشهيد …
تنعى جمعية إنعاش الأسرة ممثلة برئيستها السيدة ريم مسروجي و أعضاء الهيئة الإدارية والعامة ومديرها العام أ. علي حمدالله الصديقة والصحفية والإنسانة :
الشهيدة شيرين أبو عاقلة
والتي استشهدت على ثرى جنين صباح هذا اليوم ….
“إنّا لله وإنّا إليه راجعون”