“عمر من العطاء” .. قدمته الغالية على قلوبنا جميعا العزيزة السيدة فريدة العارف العمد الرئيسة الفخرية لجمعية إنعاش الأسرة مدى الحياة، ووارثة نهج السميحة، سنوات لا تعد وجهود لا يمكن أن تحصى في خدمة مجتمعنا ووطننا ، فكرنا كيف سنوفيها حقها في الكلام اليوم، ماذا عسانا نقول، لبنفسجة فاح عطرها وملأ الروح، وماذا نقول لشمعة احترقت لتنير الدروب. فلو قلنا أنك مدرسة سيكون قليل، فأنت نبع وفيض وغدير!
وكما صلابة سميحة وصوتها الحاسم وكما وقفة ام العبد مع المناضلين ورعايتها لأبناء الشهداء والأسرى واحتضانهم بكل صمت ، وكما تقول هاجر دوما “الجمعية الله حاميها” ، وكما نعومة ليلى أكرم نوري في تصاميم التطريز و صلابتها في إرسال اللوازم للمناضلين، وكما عمل ام علي الجعبري الصوف لإرساله لأبناء الثوار، وكما عمل نهلة الدؤوب وكما موسيقى ريما ترزي وصوت تانيا في إغنياتهم المقاومة وكما عمل ابداعات ماهرة في الأمثال والألعاب والرياضة وكما ابتهالات رسمية وعملها الدائم وإبداعات أمل في التطرير وعمل اميمة في التبني وكما استقامة سمر حد السيف ومريم في المالية وخولة وعلا ورينية وسميرة ورحاب وسوسن وديانا وإلهام حقا كانت رحلة عمر و رحلة جمعية مثلّت الوطن والنساء خير تمثيل ..
جانب من تكريم السيدة الفاضلة رئيسة جمعية إنعاش الأسرة منذ عام 1999 ولغاية 2019 فريدة العمد اليوم في جمعيتها، جمعية إنعاش الأسرة