البيرة – أطلقت جمعية إنعاش الأسرة حملة “كفالة 5000 طفل من غزة”. وقد جاء إطلاق الحملة ضمن فعالية حاشدة جمعت مؤسسات إعلامية وجمعيات ومؤسسات أهلية وطنية فلسطينية، اليوم الاثنين الموافق 20.11.2023، في مقر الجمعية، في تزامن مع اليوم العالمي للطفل.

أعلنت رئيسة الجمعية، السيدة ريم مسروجي، عن إطلاق الحملة رسميا، والتي تأتي ضمن إطار برنامج رعاية الأطفال بالإنفاق الذي أسسته الجمعية منذ العام 1968، والذي يعد تجسيداً عملياً وحقيقياً للتكاتف الإنساني الأخلاقي، ويجمع الأصدقاء من مختلف أنحاء العالم لضمان غد أفضل لأطفال فلسطين. وأكدت أن “البرنامج نجح منذ تأسيسه في تقديم الدعم والرعاية لعشرات الآلاف من الأطفال في كل المدن والقرى والمخيمات داخل فلسطين، حيث يرعى البرنامج حالياً أكثر من 1000 طفل فلسطيني شهرياً، منهم 36% في قطاع غزة”. مضيفة: “إن الجمعية تعيد إطلاق برنامج الرعاية بالإنفاق ردا على هذه الإبادة الجماعية التي يواجهها شعبنا في قطاع غزة، وأطفالنا على وجه الخصوص، واضعين نصب أعيننا هدفا؛ أن نصل إلى خمسة آلاف طفل من غزة”.

فيما أكدت مديرة الدائرة الاجتماعية في الجمعية، السيدة كرم أبو الحلا، على أن هذه الحملة تؤكد على التزامنا الراسخ بدعم أطفال فلسطين والعناية بهم باعتبارهم أمل الأمة ومستقبلها، حيث تهدف إلى تأمين الكفالات الكافية لما لا يقل عن 5000 طفل من قطاع غزة ممن فقدوا عائلاتهم في ظل الحروب المستمرة على القطاع.

ثم تلت السيدة ابتسام أبو دحو؛ ممثلة عن اتحاد الجمعيات الخيرية في القدس، باسم الجمعيات الشريكة، ورقة الموقف التي خرجت عن اجتماع سابق للجمعيات في مقر الجمعية في البيرة بهدف التباحث والخروج بخطط وخطوات عملية لتوحيد وتنظيم جهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتصعيد دورها الإغاثي والتنموي، ورفع جاهزيتها لملاقاة الاحتياجات المتفاقمة لشعبنا الفلسطيني في كل مكان وفي غزة تحديدا، والعمل على برنامج الرعاية بالإنفاق لدعم أيتام غزة.

وفي كلمة ألقاها المهندس روبين الخطيب؛ رئيس بلدية البيرة بالإنابة، تم الإعلان عن قرار مجلس بلدي البيرة بتحويل مخصص موازنة هدايا المواطنين للعام 2023، وقيمتها 80 ألف شيقل لصالح حملة كفالة اطفال غزة، من منطلق مسؤولية بلدية البيرة الوطنية والإنسانية وكمساهمة متواضعة من ابناء مدينة البيرة تجاه أطفال غزة.

تزامنا مع مرور 45 يوما على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال غزة أمام العالم والشاشات، وفي الوقت الذي يحتفل العالم “بيوم الطفل العالمي”!

معا نستطيع إحداث فرق واضح في حياة 5000 طفل فلسطيني وضمان مستقبل واعد لهم.