الرئيسية

الأقسام والدوائر

الخطة الاستراتيجية PDF

تقويم الأحداث

English Language

شعار جمعية إنعاش الأسرة

شعار جمعية إنعاش الأسرة

تشغيل الفيديو

قرر مجلس إدارة جمعية إنعاش الأسرة عام 2018 إطلاق عملية التخطيط الاستراتيجي، بهدف تحديد التوجهات الاستراتيجية للجمعية خلال الأعوام الخمسة القادمة 2019-2023 وللخروج بإطار استراتيجي شامل ينبثق عنه خطة عمل لمختلف دوائرها للأعوام القادمة، بما يحقق التكاملية والإيقاع المتناغم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية. تم إعداد الخطة وفق منهجية بناء القدرات والتدريب بالممارسة حيث تم تشكيل فريق التخطيط الاستراتيجي للجمعية وتدريبه على النواحي النظرية والعملية في التخطيط الاستراتيجي وتقديم المساندة والإرشاد لهم خلال عملية إعداد هذه الخطة. وقد تمكّن فريق التخطيط الاستراتيجي في الجمعية من إعداد هذه الخطة وفق منهجية محترفة  مكّنتهم من الخروج بالإطار الاستراتيجي الموحّد للجمعية رغم التحديّات الكبيرة المرتبطة بالتّنوع الكبير لمجالات عمل الجمعية.

 

حيث تم تشكيل فريق التخطيط الاستراتيجي للجمعية وتدريبه على النواحي النظرية والعملية في التخطيط الاستراتيجي وتقديم المساندة والإرشاد لهم خلال عملية إعداد هذه الخطة. وقد تمكّن فريق التخطيط الاستراتيجي في الجمعية من إعداد هذه الخطة وفق منهجية محترفة مكّنتهم من الخروج بالإطار الاستراتيجي الموحّد للجمعية رغم التحديّات الكبيرة المرتبطة بالتّنوع الكبير لمجالات عمل الجمعية.

 

كما تمّ إعداد هذه الخطة الاستراتيجية بطريقة تشاركية، حيث قام فريق التخطيط الاستراتيجي في الجمعية بعقد عدد من اللقاءات وورش العمل خلال الربع الأخير من عام 2018 والربع الأول من عام 2019 مع كافة المعنيين والمؤّثرين في عمل الجمعية، ومنهم الهيئة العامة للجمعية ومجلس إدارة الجمعية وموظفي الجمعية والوزارات ذات العلاقة والجهات المانحة والمؤسسات الشريكة والصديقة والمتبرعين وأصحاب الحق المستفيدين من برامج الجمعية المختلفة وزبائن اقسامها الإنتاجية والخدماتية وغيرهم.

 

اعتمد مجلس الإدارة هذه الخطة الاستراتيجية لتكون – على الصعيد الداخلي – وثيقة مرجعية تعكس التوجهات المستقبلية للجمعية من جهة، ولتكون بذلك أيضا وثيقة مرجعية في عملية القياس والمساءلة عن مدى تحقيق أهداف وطموحات الجمعية من الجهة الأخرى. كما يسعى مجلس الإدارة لجعل هذه الخطة وثيقة لإطار العمل المشترك الشّفاف والمنظّم مع كافة الشركاء والدّاعمين والمتبرّعين بما يحقق المعنى الحقيقي للشراكة في تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة في فلسطين.

 

لقد تم إعداد هذه الخطة الطموحة مع الأخذ بعين الاعتبار حجم التحديات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا في تحقيقها، وذلك انطلاقا من مبدأ الصمود في وجه الواقع المرير الذي تواجهه المؤسسات والمجتمع الفلسطينيين، والناتج في الأساس عن الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف الأرض والإنسان على حد سواء، ولثقتنا بقدرات الإدارات العليا المكلّفة برسم السياسات، وطواقمنا التنفيذية على القيام بالمهمة رغم التحديات والصعوبات، ولثقتنا أيضا بداعمينا الكرام ومجتمعنا الفلسطيني الداعم بجود عطاءه على مدار السنوات الطويلة منذ نشأة الجمعية عام 1965. كما أننا منفتحون على تعزيز شراكاتنا المحلية وبناء وتطوير شراكات جديدة مع المؤسسات والشركاء والمانحين العرب والدوليين الذين نتقاطع وإياهم في القيم والمبادئ والأهداف التي تسعى لتعزيز قيمة الانسان.

بقلم رئيسة الجمعية الفخرية السيدة فريدة العارف العمد

أهدافنا الاستراتيجية

يركّز هذا الهدف الاستراتيجي على الأسر بكافة أفرادها من جهة، وعلى النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لهم من جهة أخرى، بطريقة تراعي التكاملية في التدخّلات وصولا لإخراجهم من دائرة الفقر المطقع. يقوم هذا الهدف على نتيجتين متوسطتي الأمد وهما: زيادة وصول الأسر الفلسطينية الفقيرة، وخصوصا التي تعيلها النساء، للخدمات الإنسانية والتنموية المتكاملة وفق المنهجيّة القائمة على الحق، وزيادة وصول االشباب والشابات الفقراء لحقوقهم الاقتصادي.

 

ولعلّ من أهم المخرجات المرجوّة في إطار هذه النتائج المتوسطة الأمد أنّ الأسر الفلسطينية الفقيرة تمارس حقّ الوصول لخدمات المساعدات الإنسانية من خلال برامج إنعاش الأسرة الإنسانية والطارئة، لحين وصولها لخدمات التمكين الاقتصادي. وكذلك المرأة الفلسطينية التي تعيل الأسر الفقيرة تمارس حق الحصول على خدمات التمكين الاقتصادي للوصول لفرص العمل، و/أو إدارة المشاريع الذاتية من خلال برنامج إنعاش الأسرة للتمكين الاقتصادي..

 

إضافة لذلك فإنّ الأسرة الفقيرة التي تضم مراهقين و/أو ذوي خلفيات اجتماعية خاصة يتمتعون بحق الوصول لخدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي من خلال برنامج الجمعية للإرشاد..

 

وعلى صعيد الشباب فإنّ المخرجات المرجوّة هي أنّ الشباب والشابات أبناء الأسرة الفقيرة يمارسون حقهم في التعليم من خلال إدماجهم في برامج الجمعية الأكاديمية والمهنية وأن الشباب والشابات أبناء الأسرة الفقيرة يمارسون حقهم في الوصول للفرص الاقتصادية من خلال حاضنة أعمال كلية إنعاش الأسرة وبرنامج إنعاش الأسرة لدعم المبادرات الريادية.

يركز هذا الهدف على أربعة نتائج متوسطة الأمد وهي: زيادة وصول الجمهور والباحثين لمصادر المعلومات التراثية التابعة للجمعية (ولدى جمعية إنعاش الأسرة طاقم محترف ومتخصص في مجال حفظ وبحث وعرض المحتويات التراثية)، وتحسين وتنويع منتجات مركز دراسات التراث والمجتمع التابع للجمعية، وزيادة التشبيك وصولا لعلاقات افضل مع الجهات ذات العلاقة محليا ودوليا في مجال حفظ المورث الثقافي الفلسطيني والعالمي.

حيث يقوم هذا الهدف على أربعة نتائج متوسطة الأمد وهي: رفع المستوى الأكاديمي لكلية إنعاش الأسرة لتصبح كلية جامعية، وزيادة قدرتها على تقديم برامج وتخصصات أكاديمية ومهنية تتلائم مع احتياجات سوق العمل وبجودة عالية، وتعزيز فرص خريجي الكلية للوصول لفرص الرّيادة ودخول سوق العمل. إضافة إلى لعب الكلية دور الابتكار والإبداع من خلال الأبحاث التطبيقية المتخصصة.

تسعى الجمعية من خلال هذا الهدف لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة المرتبطة برسالة الجمعية. ويقوم هذا الهدف على أربع نتائج متوسطة الأمد وهي: زيادة وصول جمعية إنعاش الأسرة للفرص التمويلية من المانحين والمتبرعين، و زيادة دخل الجمعية من مشاريعها المدرة للدخل، وتقليل ديون الجمعية على الزبائن، والاستفادة من الحلول الخضراء في توليد وإدراة الطاقة، بما في ذلك تركيب نظام توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية؛ لتمكين الجمعية من توفير جزء كبير من فاتورة الكهرباء السنويّة، واستبدال أنظمة التدفئة والتبريد وأنظمة تشغيلية أخرى بأنظمة بديلة أكثر توفيرا للطاقة وصديقة للبيئة.

تسعى الجمعية من خلال هذا الهدف أيضا لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة المرتبطة برسالة الجمعية. ويقوم هذا الهدف على سبع نتائج متوسطة الأمد وهي: الجمعية تُدار وفق مماراسات الحكم الرشيد، و تحسين الفاعلية التشغيلية للجمعية، والكادر التنفيذي لجمعية إنعاش الأسرة قادرعلى تحقيق النتائج المرجوة بكفاءة وفاعلية، والجمعية تتمتع بعلاقات تعاقدية عادلة وودية مع جميع الاطراف، والجمعية تستخدم الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات في أعمالها، وللجمعية دور محوري ومؤثّر في السياسات والقضايا التي تهم الفئات التي تخدمها، وأثار أقل للمخاطر على الجمعية.

 

نظريتنا للتغيير

تقوم استراتيجية إنعاش الأسرة على نظرية التغيير التالية:

تؤمن الجمعية أنّ الأسرة هي وحدة البناء الأساسيّة في المجتمع الفلسطيني. كما تؤمن الجمعية أن تنمية الأسر الفلسطينية يجب أن تشمل كافة أفرادها من الأطفال والشّباب والوالدين وكبار السن ومن كلا الجنسين بالطبع. كما تؤمن الجمعية أن عملية التنمية بشكل عام وتنمية الأسرة يحب أن تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والثقافية؛ لتكون عملية التنمية شاملة ومتكاملة. بناء على ما تقدم فإنّ العمل مع الأسرة الفلسطينية في صلب نظرية الجمعية لإحداث التغير وصولا لتحقيق رؤية الجمعية.

 

كما تسعى الجمعية من خال استراتيجيتها لتعزيز ثقافة التطوع والاعتماد على الذات، وتسعى لتغيير الثقافة السائدة (الاعتماد على الاخرين وانتظار المساعدة بدلا من الاعتماد على الذات).

 

تؤمن الجمعية أن الاحتلال الإسرائيلي هو المشكلة الجذرية التي تحول دون وصول المجتمع الفلسطيني لحقه في التنمية والاستقلال، وتمتع كافة أفراد المجتمع بحقوقهم الإنسانية وحقوقهم الوطنية. إن الاحتلال يستهدف الأرض والإنسان والتاريخ والمعرفة والهوية والثقافة الفلسطينية. وفي ظلّ هكذا احتلال، فإنّ المرأة الفلسطينية والطفل الفلسطيني هم من أكثر الفئات التي تعاني من الواقع المرير الذي أفرزه الاحتلال الإسرائيلي. وانطلاقا من هذا الفهم، فإنّ استراتيجية جمعية إنعاش الأسرة تقوم على أساس تطبيق منهجية التنمية المتكاملة التي تستهدف الجوانب المختلفة للأسرة والمجتمع الفلسطيني بعموميته، مع التركيز على المرأة الفلسطينية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وتعزيز دورها في الحياة الاقتصادية والسياسية الفلسطينية.

 

كما تركز الجمعية على الأطفال عبر رعاية الأيتام منهم لحين تمكين أمهاتهم من امتلاك مشاريع مدرة للدخل و/أو وصولهن لفرص التوظيف، وكذلك عبر تقديم المساعدات الإرشادية النفسية والاجتماعية لأطفال الأسر الفقيرة في مراحل المراهقة.

 

تقوم الخطة الاستراتيجية لجمعية إنعاش الأسرة على خمسة أهداف استراتيجية، حيث تتكامل هذه كل ما بوسعها لأجل تحقيقها خال الاعوام القادمة 2019 الأهداف فيما بينها بشكل وثيق في تحقيق رؤية الجمعية. وتنسجم الأهداف الاستراتيجية انسجاما كاملا مع الأهداف السامية التي حدّدتها الجمعية عند تأسيسها. وتنقسم الأهداف الاستراتيجية للجمعية إلى قسمين، الأهدف الاستراتيجية المرتبطة برسالة الجمعية وأهدافها التأسيسية (الأهداف الاستراتيجية من 1 -3)

 

  • الهدف الاستراتيجي الأول: التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وللشباب الفلسطينيين لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
  • الهدف الاستراتيجي الثاني: تعزيز حفظ الموروث التراثي والثقافي الفلسطيني للمساهمة في حفظ الهوية الوطنية الفلسطينية.
  • الهدف الاستراتيجي الثالث: الارتقاء في التعليم الأكاديمي والمهني لجعله أكثر فاعلية في تحقيق التنمية المستدامة.
  • الهدف الاستراتيجي الرابع: تعزيز الاستدامة المالية لجمعية إنعاش الأسرة.
  • الهدف الاستراتيجي الخامس: تحسين أداء جمعية إنعاش الأسرة تجاه تحقيق رسالتها

ومن ناحية أخرى ومن أجل تحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية، ستعمل الجمعية خلال مدة هذه الخطة الاستراتيجية على تحقيق 21 نتيجة متوسطة الأمد والتي بدورها سوف تتحقق عبر تحقيق 52 مخرجا يكمل بعضه بعضا في الوصول للنتائج متوسطة الأمد، أهدافنا « والتي بدورها تتكامل في تحقيق الأهداف الاستراتيجية كما هو موضح في باب ومفصل في ملحق سلسلة النتائج » الاسترايجيةز

 

ومن أجل نظرية التغيير التي تبنتها الجمعية، سيتم تطبيق الاستراتيجيات التالية:

 

  • التركيز على الأسرة في البرامج
  • تطبيق النهج القائم على الحق في كافة برامج الجمعية
  • بناء القدرات وزيادة الوصول للمعارف وإكساب المهارات
  • تكاملية المساعدات الإنسانية والتنموية وربط برامجها في إطار عمل متكامل
  • إزالة و/أو تقليل أثر الحواجز والمعيقات التي تحول دون وصول النساء والشباب لفرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي
  • تعزيز ثقافة لاعتماد على الذات والعمل التطوعي
  • التأثير في السياسات لصالح الفئات التي تخدمها الجمعية كونهم أصحاب حق ولصالح الفئات المهمّشة.
  • هذا ويوضح الشكل التالي ملخص نظرية التغيير التي تبنّتها الجمعية للوصول لأهدافها الاستراتيجية

إستراتيجيتنا وأهداف التنمية المستدامة

تعمل جمعية إنعاش الأسرة لتحقيق رسالتها بأن تصبح فلسطين مستقلة ومستدامة تسودها العدالة، ولكننا لسنا الوحيدون الذين يعملون لتحقيق هذا الحلم على مستوى فلسطين. كما أننا لسنا الوحيدون الذين يعملون لتعزيز عناصر التنمية المستدامة وقيم العدالة على مستوى العالم. ولكي نكون أكثرفاعلية في تحقيق رؤية الجمعية وقيمها وأهدافها فإنّ استرايجيتنا للأعوام الخمسة القادمة تتوائم مع أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، كما ان استراتيجيتنا تتكامل مع الجهود الوطنية في تحقيق هذه الأهداف.


هذا وستساهم الأهداف الاستراتيجية للجمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التالية على المستوى الوطني والعالمي.

هدف التنمية المستدامة رقم 1: القضاء على الفقر

حيث تمثل أهداف التنمية المستدامة التزاماً جريئا بإتمام المسيرة التي بدأها العالم مع مطلع الألفية الثالثة لإنهاء الفقر بجميع أشكاله وأبعاده بحلول عام 2030. ويشمل هذا الجهد استهداف الفئات الأكثر ضعفا، وزيادة فرص الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسيّة، ودعم المجتمعات المحلية المتضررة من النزاعات والكوارث المرتبطة بالمناخ.

 

ويتقاطع هذا الهدف الأممي مع الهدف الاستراتيجي الأول لجمعية إنعاش الأسرة وهو التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وللشباب الفلسطينيين لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، حيث تسعى الجمعية في إطار هذا الهدف لزيادة وصول الأسر الفلسطينية الفقيرة- وخصوصا التي تعيلها النساء- للخدمات الإنسانية والتنموية المتكاملة، وفق المنهجية القائمة على الحق إضافة لتسهيل وصول الشباب والشابات الفقراء لحقوقهم الاقتصادية.

هدف التنمية المستدامة رقم 4: التعليم الجيد

ترى الأمم المتحدة أنّ التعليم الجيّد والشامل للجميع هو أحد أكثرالوسائل قوة وثباتا لتحقيق التنمية المستدامة. ويكفل هذا الهدف أن يكمل جميع البنات والبنين التعليم الابتدائي والثانوي المجاني بحلول عام 2030، كما يهدف إلى توفير فرص متساوية للحصول على التدريب المهني وتكون في متناول الجميع، والقضاء على الفوارق في إتاحة التعليم بسبب الجنس أو الثروة، وتحقيق حصول الجميع على تعليم عالي الجودة.

 

ويتقاطع هذا الهدف الأممي مع الهدف الاستراتيجي الثالث لجمعية إنعاش الأسرة، وهو: الارتقاء في التعليم الأكاديمي والمهني نحو جعله أكثر فاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسعى الجمعية في إطار هذا الهدف لرفع مستوى كلية إنعاش الأسرة لتصبح كلية جامعية، وزيادة قدرتها على تقديم برامج وتخصصات أكاديمية ومهنية تتوائم مع احتياج سوق العمل وبجودة عالية. كما تسعى الجمعية لتعزيز فرص خريجي الكلية للوصول لفرص الريادة ودخول سوق العمل إضافة إلى لعبها دور الابتكار والإبدع من خلال الأبحاث التطبيقية المتخصصة.

هدف التنمية المستدامة رقم 5: المساواة بين الجنسين

لا يمكن تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والذي يسعى لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات دون كفالة حقوق متساوية في الموارد الاقتصادية مثل الأرض والممتلكات بين المرأة والرجل، أو دون ضمان حصول الجميع على خدمات جيدة للصحة الجنسية والإنجابية. كذلك فإّنه على الرغم من وجود عدد من النساء في المناصب العامة اليوم بشكل أكبر من أي وقت مضى،لا يمكن تحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين دون تعزيز السياسات والتشريعات التي تشجع على تقلد النساء مناصب قيادية.

 

ويتقاطع هذا الهدف الأممي مع الهدف الاستراتيجي الأول لجمعية إنعاش الأسرة، وهو: التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب الفلسطينيين لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. حيث تسعى الجمعية في إطار هذا الهدف لزيادة وصول الأسر الفلسطينية الفقيرة-وخصوصا التي تعيلها النساء-للخدمات الإنسانية والتنموية المتكاملة وفق المنهجية القائمة على الحق. كما يتقاطع مع الهدف الاستراتيجي الثالث لجمعية إنعاش الأسرة، وهو الارتقاء في التعليم الأكاديمي والمهني في سبيل جعله اكثر فاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أن معظم طلاب الكلية ودائرة التدريب المهني هم من الإناث، وذلك لتعزيز فرص الفتيات في التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ولتعزيز فرص كلا الجنسين في الوصول لحقهم في التعليم عبر إزالة وتخفيف العائق المادي الذي يحول دون وصولهم للتعليم الجامعي والمهني المتقدم.

 

كما يتقاطع هذا الهدف الأممي مع الهدف الاستراتيجي الخامس للجمعية، وهو:تحسين أداء جمعية إنعاش الأسرة تجاه تحقيق رسالتها. حيث تسعى جمعية إنعاش الأسرة لزيادة قدرتها على التأثير في السياسات والأنظمة والقوانين لجعلها أكثر عدالة وإنصافا لكلا الجنسين.

هدف التنمية المستدامة رقم 7 :طاقة نظيفة وبأسعار معقولة

يتطلــب هذا الهدف ضمــان حصــول الجميــع علــى الكهربــاء بأســعار معقولــة بحلــول عــام 2030، زيــادة فــي الاستثمار فــي مصـادر الطاقـة النظيفـة مثـل الطاقـة الشمسـية والريـاح ّ والطاقـة الحراريـة. كذلـك فـإن ّ اعتمـاد معاييـر فعالـة مـن حيـث التكلفـة لمجموعـة واسـعة مـن التكنولوجيـات مـن شــأنه أن يقلــل مــن اســتهلاك الكهربــاء العالمــي فــي المبانــي وفــي مجــال الصناعــة بنســبة 14%، وهــو مــا يـوازي إنتـاج مـا يقـارب 1300 محطـة توليـد متوسـطة الحجـم. كمـا يمثـل توسـيع البنيـة التحتيـة ورفـع مسـتوى التكنولوجيــا لتوفيــر الطاقــة النظيفــة فــي جميــع البلــدان ّ الناميــة هدفــا أساســيا يمكــن أن يشــجع النمــو ويســاعد في الحفاظ على البيئــة.

 

هـدف التنميـة المسـتدامة رقـم 8 :العمـل اللائـق ونمـو القتصـاد

ترى الأمم المتحدة أنّ أهداف التنمية المستدامة تحثّ على تنامي النمو الاقتصادي بشكل مطّرد وعلى زيادة مستويات الانتاجية والابتكار التكنولوجي. وفي هذا الصدد، يشكل تشجيع ريادة الأعمال وخلق فرص العمل، في سبيل تحقيق الهدف العام الساعي إلى تحقيق العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق لجميع النساء والرجال بحلول عام 2030.

ويتقاطع هذا الهدف الأممي مع الهدف الاستراتيجي الأول لجمعية إنعاش الأسرة، وهو:التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب الفلسطينيين لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، حيث تسعى الجمعية في إطار هذا الهدف لزيادة وصول النساء لفرص التمكين الاقتصادي عبر امتلاك وإدارة مشاريع صغيرة مدّرة للدخل أو عبر زيادة وصولها لفرص عمل لائقة. كما أنّ الجمعية تهدف لزيادة وصول الشابات والشبان لفرص الريادة ودعمهم من خلال حاضنة أعمال كلية إنعاش الأسرة وبرنامج دعم الريادة.

 

ويتقاطع هذا الهدف الأممي أيضا مع الهدف الاستراتيجي الرابع للجمعية، وهو: تعزيز الاستدامة المالية لجمعية إنعاش الأسرة، حيث تسعى الجمعية من خلال هذا الهدف إلى زيادة دخل الجمعية من مشاريعها المدّرة للدخل عبر زيادة الإنتاجية وتحديث أنظمة العمل وتقنيات الإنتاج وتطبيق الممارسات الفضلى وزيادة الوصول للأسواق، بما يتيح للجمعية زيادة فرص العمل للمنتجات والمنتجين المنخرطين في الأنشطة الاقتصادية للجمعية.

هدف التنمية المستدامة رقم 11 : مدن ومجتمعات محلية مستدامة

حيث يسعى الهدف 11 – 4 من أهداف التنمية المستدامة إلى تعزيز الجهود الرامية لحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي. ويتقاطع هذا الهدف التنموي-وتحديدا الهدف الفرعي 11 – 4-مع الهدف الاستراتيجي الثاني لجمعية إنعاش الأسرة، وهو: تعزيز حفظ الموروث التراثي والثقافي الفلسطيني للمساهمة في حفظ الهوية الوطنية الفلسطينية . حيث تسعى الجمعية في إطار هذا الهدف إلى زيادة وصول الجمهور والباحثين لمصادر المعلومات التراثية التابعة للجمعية، وزيادة احترافية وعدد وكفاءة طاقم الجمعية في مجال حفظ وبحث وعرض المحتويات التراثية، وتحسين وتنويع منتجات مركز دراسات التراث والمجتمع التابع للجمعية، وزيادة التشبيك وصولا لعلاقات أفضل مع الجهات ذات العلاقة محليا ودوليا في مجال حفظ المورث الثقافي الفلسطيني والعالمي.

 

كما أنّ الأهداف الاستراتيجية لجمعية إنعاش الأسرة تتقاطع مع أهداف أخرى من أهداف التنمية المستدامة، ومنها هدف التنمية المستدامة رقم 9، وهو: الصناعة والابتكار والأساسيّة، وهدف التنمية المستدامة رقم 12، وهو:الاستهلاك والانتاج المسؤولان.

المتابعة والتقييم

تبنّت جمعية إنعاش الأسرة نهج التخطيط والرقابة والتقييم والتعلم ووضعت لبناته الأساسيّة تمهيدا لاستكمال بنائه والبدء في تطبيقه. يهدف النهج بشكل عام إلى تحسين المسائلة والتعلم داخل الجمعية، وذلك من خال التحقق من الأداء المطلوب من قبل الإدارة العليا في الجمعية، من خلال التقارير حول مدى تحقيق المؤسسة لأهدافها أو التغيير الذي كانت تصبو إلى إحداثه، ومجمل التكاليف لإحداث التغيير، ومن ثم الحكم على كفاءة وفاعلية العمل المنجز في إطار كامل من الشفافية والمسائلة.

 

ستعمل جمعية إنعاش الأسرة خلال العام الأول من تنفيذ الاستراتيجية على استكمال بناء نظام التخطيط والرقابة والتقييم بالاستناد على نهج الإدارة بالنتائج وذلك بالتركيز على رصد مؤشرات قياس الأداء على المستوى الأول للنتائج (المخرجات) والمستوى الثاني من النتائج (النتائج متوسطة المدى).

 

سيشمل نظام التخطيط والرقابة والتقييم الخاص في برامج ودوائر جمعية إنعاش الأسرة على خطة (مصفوفة) التحقق من مؤشرات قياس الأداء المندرجة في الاستراتيجية، وأدوات المتابعة والتقييم التي سيتم استخدامها ونظام التقارير والجداول الزمنية وصولا لإعداد دليل متكامل.

 

سيتم تنظيم نشاط سنوي عام للموظفين مع مجلس الإدارة لمراجعة الخطة الاستراتيجي (Retreat)

سلسلة النتائج

الرموز المستخدمة

| الكلية: الكلية | دائرة التدريب المهني: الكلية-د.م. | الدائرة الاجتماعية: د.إ. | الدائرة الثقافية: د.ث. | دائرة التنمية: د.ت. | العاقات العامة: د.ع.ع. | الشؤون الادارية: د.ش.إ | تنمية الاعمال: د.ت.أع. | تكنولوجيا المعلومات: د.ت.م. | الدائرة القانونية: د.ق. | الدائرة المالية: مالية |