التعليم التنموي

في اجواء من التعاون والمهنية عقدت جمعية إنعاش الاسرة لقاء مهنيا في مكتب رئيس جامعة القدس المفتوحة الدكتور يونس عمر وذلك لبحث اوجه التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات. وقد حضر اللقاء من جانب الجمعية السيدة فريدة العمد رئيسة الجمعية والاستاذ سامي الجمل مدير التسويق، فيما حضره الدكتور يونس عمر رئيس الجامعة والدكتور محمد شاهين عميد شؤون الطلبة ومديرة العلاقات العامة لوسي حنكة.

عقدت جمعية إنعاش الأسرة بالتعاون مع مركز دنيا لأورام النساء ندوة تثقيفية حول سرطان الثدي بمناسبة شهر اكتوبر وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، حيث قدّمت الدكتورة نفوز مسلماني من مركز دنيا شرحا تفصيليا حول أبرز الاحصاءات والمعلومات وطرق الكشف الذاتي والفحص السريري للكشف المبكر عن سرطان الثدي

وقعت جمعية إنعاش الأسرة ممثلة برئيستها السيدة فريدة العارف العمد اتفاقية مع مكتب ممثلية اليابان ممثلا بالسيد السفير تاكيشي أكوبو، وذلك في مكتب التمثيل الياباني لدى السلطة الفلسطينية في مدينة البيرة.وقد وقعت الجمعية اتفاقية قيمتها 90.748 دولار أمريكي وذلك لتوسعة مراكز التدريب المهني بواقع 4 قاعات صفيّة مؤهلة وقادرة على ملائمة مواصفات التربية والتعليم. وقد

استقبلت كلية إنعاش الأسرة طالبات الكلية من تخصصات التمريض والسكرتارية الطبية والعلاج الطبيعي للعام الدراسي 2015-2016، حيث افتتحت عميد الكلية مارلين نوح العام الدراسي آملة أن تتكلل جهود الفتيات بالنجاح والتميز. واستعرضت نوح مسيرة جمعية إنعاش الأسرة عبر خمسين عاما من العطاء عبر فيلم قصير حول الجمعية، بالإضافة الى استعراض التعليمات الأكاديمية والنصائح الخاصة بالحياة الجامعية

احتفلت جمعية انعاش الأسرة بتخريج الفوج الخامس والأربعون “فوج لأجلكم” من طالبات كلية إنعاش الأسرة ومراكز التدريب الأكاديمي المهني، حيث بلغ عدد الخريجات 200 طالبة توزعن بين ثلاث تخصصات أكاديمية هي التمريض ،السكرتاريا الطبية و العلاج الطبيعي، وثلاث تخصصات مهنية هي التطريز على الماكنة،الخياطة والتجميل، وتخصصين أكاديميين هما تربية الطفل والسكرتاريا وادارة المكاتب

ضمن سلسلة من الأنشطة التربوية والمهنية السنوية الهادفة، وانطلاقا من الواجب الوطني والاجتماعي، أنهت جمعية إنعاش الأسرة عددا من محاضرات التوعية المجتمعية في مدارس ضواحي القدس ورام الله لطالبات الثانوية العامة والتي تركزت على ضرورة مواصلة الطالبات للمسيرة التعليمية والمهنية وذلك في مسعى لتعزيز مكانة المرأة الاجتماعية على مختلف الصعد وللتغلب على ظاهرة الجهل والتسرب المدرسي المبكر المنتشرة في أوساط المجتمع الفلسطيني