جمعيّة إنعاش الأسرة هي جمعية فلسطينية خيرية نسوية تنموية غير ربحية تأسست عام 1965، بمبادرة قادتها مجموعة من النساء الفلسطينيات المتطوعات وعلى رأسهنّ المناضلة الراحلة سميحة خليل. حيث جاء تأسيسها استجابة للتحديات المتزايدة التي يواجها الشعب الفلسطيني، بدءاً من النكبة عام 1948 ومروراً بالنكسة عام 1967، وتداعيات الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه المستمر حتى اللحظة. تتركز مجالات تدخل الجمعية ونشاطها في المجتمع الفلسطيني حول؛ الإغاثة ودعم الأسر الفلسطينية الأكثر احتياجاً.
التنمية والتمكين لفئات فلسطينية متعددة مع تركيز على المرأة والطفل، والتعليم التنموي والتدريب المهني، والمحافظة على الهوية والموروث الثقافي الفلسطيني. كما تسعى الجمعيّة ومنذ التأسيس إلى تحقيق الاستدامة الذاتية عبر إدارة وتشغيل مجموعة من المراكز والأقسام المدرة للدخل.
تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ودعم نضاله نحو الحرية والاستقلال، وتعزيز قيم العدالة والتنمية المستدامة من خلال المساهمة في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والحفاظ على التراث، والنهوض بمكانة المرأة والأسرة الفلسطينية، وتقديم برامج تعليمية تلبي احتياجات المجتمع.
تمثال فلسطين تحمل ابنائها نحو الشمس المدخل الجنوبي للجمعية
المدخل الغربي لجمعية إنعاش الأسرة
تسعى جمعية إنعاش الأسرة في البيرة للارتقاء بمستوى المرأة الفلسطينية من خلال الخدمات التي تقدمها بما يتناسب مع متطلبات العصر من تقدم علمي وتقني وبما يتناسب مع الظروف الصعبة والمراحل النضالية لشعبنا وأهمها في مجالات التعليم المهني والتقني والأنشطة التربوية والثقافية وحفظ تراثنا الشعبي.
إن جل اهتمام الهيئة الإدارية في الجمعية في الوقت الحاضر هو التركيز على النواحي التنموية والتربوية وتطوير المراكز المهنية والتدريبية القائمة وتحسين الأداء فيها واستحداث مراكز جديدة تلبي حاجة المجتمع الفلسطيني. وتدرك الجمعية أهمية تطوير واستحداث مشاريع جديدة مدرة للدخل للوصول بها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
وبعد فهذه صورة لجمعية إنعاش الأسرة رسمتها الأهداف السامية والتصميم الأكيد للوصول إليها، ومن ثم الإنجازات على ساحة الواقع، والتي انصبت كلها على خدمة أبناء شعبنا في شتى مجالات حياتهم ولتكون دوماً مع شعبنا في سرائه تشاركه أفراحه، وضرائه تخفف عنه الآلام وتكون نعم العون له في الأزمات والملمات.
كانت وستظل ترعى أبناء الشهداء والمعتقلين، وتكون مع الأسرى في سجون الاحتلال، وترعى المرأة الفلسطينية أماً وأختاً تسلحها بالإيمان والصدق والمثابرة والوقوف جنباً إلى جنب مع الرجل ليعلو صرح مجتمعنا الفلسطيني عالياً متحدياً كل وسائل القهر والإرهاب الصهيوني الغازي والمحتل منغرساً في أرضه التي ورثها عن الآباء والأجداد.
جميع الحقوق محفوظة لجمعية إنعاش الأسرة 2024 ©