شعار جمعية إنعاش الأسرة

جمعية إنعاش الأسرة

من نحن

تشغيل الفيديو

جمعيّة إنعاش الأسرة هي جمعية فلسطينية خيرية نسوية تنموية غير ربحية تأسست عام 1965، بمبادرة قادتها مجموعة من النساء الفلسطينيات المتطوعات وعلى رأسهنّ المناضلة الراحلة سميحة خليل. حيث جاء تأسيسها استجابة للتحديات المتزايدة التي يواجها الشعب الفلسطيني، بدءاً من النكبة عام 1948 ومروراً بالنكسة عام 1967، وتداعيات الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه المستمر حتى اللحظة. تتركز مجالات تدخل الجمعية ونشاطها في المجتمع الفلسطيني حول؛ الإغاثة ودعم الأسر الفلسطينية الأكثر احتياجاً.

التنمية والتمكين لفئات فلسطينية متعددة مع تركيز على المرأة والطفل، والتعليم التنموي والتدريب المهني، والمحافظة على الهوية والموروث الثقافي الفلسطيني. كما تسعى الجمعيّة ومنذ التأسيس إلى تحقيق الاستدامة الذاتية عبر إدارة وتشغيل مجموعة من المراكز والأقسام المدرة للدخل.

خريجة و خريج
0
مستفيد من عائلات مستورة وأيتام
0
منحة جامعية منذ العام 1972
0
محو امية
0
مشروع صغير
0

رسالة جمعية إنعاش الأسرة

تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ودعم نضاله نحو الحرية والاستقلال، وتعزيز قيم العدالة والتنمية المستدامة من خلال المساهمة في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والحفاظ على التراث، والنهوض بمكانة المرأة والأسرة الفلسطينية، وتقديم برامج تعليمية تلبي احتياجات المجتمع.

تمثال فلسطين تحمل ابنائها نحو الشمس

تمثال فلسطين تحمل ابنائها نحو الشمس المدخل الجنوبي للجمعية

أهدافنا التأسيسيّة
  • الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
  • الاهتمام بالجوانب الثقافية المختلفة للشعب الفلسطيني.
  • الاهتمام بالمرأة ودورها الفاعل في بناء المجتمع وتأهيلها بمهنة تمكنها من أداء هذا الدور في تنمية المجتمع وأسرتها.
  • الاهتمام بالطفل والعناية به باعتباره أمل الأمة ومستقبلها.
  • الحفاظ على تراثنا الشعبي الفلسطيني من الضياع والانتحال والسرقة.
أهدافنا الاستراتيجية 2024 - 2029
  • تطوير ومأسسة عمل الدائرة الاجتماعية.
  • تحسين الاستجابة عبر توفير المساعدات الإنسانية والحزم الإغاثية للأسر الفلسطينية.
  • تعزيز إمكانية الوصول الى الفئات المستهدفة المجتمعية وزيادة قاعدة المتبرعين.
  • تشغيل عدد أكبر من النساء العاملات من منازلهن (تطريز ومطبخ).
  • التوعية المجتمعية حول التراث والهوية والمجتمع.
  • المحافظة على مقتنيات الجمعية (الأرشيف والمتحف)
  • إتاحة المقتنيات وإصدارات الجمعية لأكبر عدد من المهتمين وإعادة إنتاج المواد التراثية.
  • تطوير المرافق التعليمية ومواءمتها مع أفضل المعايير (الأبنية والوسائط).
  • تطوير المناهج لتلائم متطلبات المجتمع الفلسطيني (مستوى الخريجين والمناهج) – تجربة تعليمية مميزة وشراكات.
  • رفع جودة كادر التدريس والتدريب.
  • رفع عدد الطلبة الملتحقين في الكلية والتدريب المهني.
  • تترشيد النفقات والمصاريف
  • رفع مستوى المأسسة والحوكمة في الجمعية
  • زيادة كفاءة المراكز الإنتاجية (بما فيه الأتمتة والرقمنة)

المدخل الغربي لجمعية إنعاش الأسرة

قيم جمعية إنعاش الأسرة

  • الانتماء للشعب الفلسطيني وتطلعاته بالحرية والاستقلال.
  • الانتماء لأولويات المجتمع المحلي واحتياجاته (الانتماء المجتمعي).
  • تكافؤ الفرص وعدم التمييز على أساس الدين أو الجنس أو العرق أو الإعاقة أو الانتماء السياسي.
  • التشاركية والديمقراطية.
  • التزام الحياد التام في القضايا التي تتعلق بالأحزاب السياسية والقناعات الدينية.
  • الالتزام بحقوق الانسان.
  • الالتزام باحترام حقوق المرأة وتعزيز أدوارها في المجتمع الفلسطيني.
  • مقاطعة البضائع الإسرائيلية ورفض التطبيع.
تطلعات

تسعى جمعية إنعاش الأسرة في البيرة للارتقاء بمستوى المرأة الفلسطينية من خلال الخدمات التي تقدمها بما يتناسب مع متطلبات العصر من تقدم علمي وتقني وبما يتناسب مع الظروف الصعبة والمراحل النضالية لشعبنا وأهمها في مجالات التعليم المهني والتقني والأنشطة التربوية والثقافية وحفظ تراثنا الشعبي.

 

إن جل اهتمام الهيئة الإدارية في الجمعية في الوقت الحاضر هو التركيز على النواحي التنموية والتربوية وتطوير المراكز المهنية والتدريبية القائمة وتحسين الأداء فيها واستحداث مراكز جديدة تلبي حاجة المجتمع الفلسطيني. وتدرك الجمعية أهمية تطوير واستحداث مشاريع جديدة مدرة للدخل للوصول بها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.

 

وبعد فهذه صورة لجمعية إنعاش الأسرة رسمتها الأهداف السامية والتصميم الأكيد للوصول إليها، ومن ثم الإنجازات على ساحة الواقع، والتي انصبت كلها على خدمة أبناء شعبنا في شتى مجالات حياتهم ولتكون دوماً مع شعبنا في سرائه تشاركه أفراحه، وضرائه تخفف عنه الآلام وتكون نعم العون له في الأزمات والملمات.

 

كانت وستظل ترعى أبناء الشهداء والمعتقلين، وتكون مع الأسرى في سجون الاحتلال، وترعى المرأة الفلسطينية أماً وأختاً تسلحها بالإيمان والصدق والمثابرة والوقوف جنباً إلى جنب مع الرجل ليعلو صرح مجتمعنا الفلسطيني عالياً متحدياً كل وسائل القهر والإرهاب الصهيوني الغازي والمحتل منغرساً في أرضه التي ورثها عن الآباء والأجداد.