هنأت جمعية إنعاش الأسرة الأسير المقدسي المحرر سامر العيساوي وأسرته والشعب الفلسطيني كافة، بالحرية والإفراج عنه من سجون الإحتلال الإسرائيلي، بعد أن خاض أطول إضراب عن الطعام استمر لمدة تسعة أشهر متتالية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفدٌ من أعضاء الهيئة الإدارية وعلى رأسهم رئيسة الجمعية السيدة فريدة عارف العمد إلى منزل سامر العيساوي، رمز الصمود الأسطوري وعنوان الإنتصار التاريخي للحق والكرامة الفلسطينية ضد القوانين والسياسات العنصرية الإسرائيلية.
وقد أكدت رئيسة جمعية إنعاش الأسرة،على أن هذا الإنتصار، هوانتصار لإرادة الأسرى والشعب الفلسطيني كافة، بعد أن خاض العيساوي حرباً من نوعٍ آخر، عنوانها الشموخ والعنفوان والإرادة الصلبة التي لم تلِن ولم تضعف، رغم جبروت الإحتلال ورغم المعاناة التي عايشها.
هنيئاً لفلسطين كل فلسطين حرية سامر، التي لن تكتمل إلا بحرية كافة الأسرى القابعين في سجون الإحتلال، وعودتهم سالمين إلى ذويهم ومنازلهم.