استقبلت رئيسة جمعية إنعاش الأسرة السيدة فريدة العارف العمد بمقر الجمعية في مدينة البيرة حرم وزير خارجية المغرب الشقيق السيدة كريمة مزوار وحرم السفير المغربي لدى دولة فلسطين السيدة هند الحمزاوي وحرم وزير خارجية دولة فلسطين السيدة سهى أبو خلف، وذلك بحضور مدير عام المراسم في وزارة الخارجية الفلسطينية السيدة عبير الرمحي والوفد المرافق وأعضاء الهيئتين الإدارية والاستشارية في الجمعية وعدد من موظفي الجمعية.
ورحبت رئيسة الجمعية بالسيدة كريمة مزوار والوفد الضيف مشيدةً بعمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب المغربي العريق، وقدمت لهم عرضاً موجزاً عن نشأة الجمعية ومراحل تطورها وأهدافها وإنجازاتها ومشاريعها المستقبلية.
وأكدت السيدة العمد أن الاهتمام بالمرأة الفلسطينية ودورها الفاعل في بناء المجتمع وتأهيلها بمهنة تمكنها من أداء هذا الدور لتنمية مجتمعها وأسرتها، كان من الأهداف الأساسية التي رسمتها الجمعية منذ انطلاقتها، وجسدتها واقعاً من خلال إنشاء المراكز الأكاديمية ومراكز التدريب المهني التي تمكن المرأة ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً.
ووضعت رئيسة الجمعية الوفد الضيف بصورة الوضع المعيشي الصعب للأسر الفلسطينية خاصة في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه. وكشفت العمد عن خطة جمعية إنعاش الأسرة لتبني حوالي 500 طفل من قطاع غزة ممن تقطعت بهم السبل إثر العدوان الإسرائيلي، لتقديم الرعاية الكاملة لهم وحتى إنهائهم مرحلة التعليم الجامعي.
وشكرت السيدة فريدة، حرم وزير الخارجية المغربي على زيارتها للجمعية والتي أكدت على عمق التضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته، مثمنة دور المغرب الشقيق ملكاً وحكومةً وشعباً خاصة لاهتمامهم بقضية القدس وأهلها ومقدساتها.
من جانبها، أكدت السيدة كريمة مزوار أن قضية فلسطين في صميم قلوب العرب جميعهم وعبرت عن ذلك بمشاعر جياشة، وقالت أن ما يعانيه الفلسطينيون يؤلمنا جميعاً، وسنواصل دعمنا لهم لنيل حقوقهم المشروعة، كما وأبدت السيدة مزوار إعجابها بالجمعية والخدمات الإنسانية والوطنية التي تقدمها لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بعد أن زارت بعض مرافق الجمعية واطلعت على إنجازاتها.