بتوزيعها لـ 58540 وجبة إفطار على الأسر الفلسطينية الفقيرة جمعية إنعاش الأسرة تختتم حملة #فطر_جارك 9

البيرة – اختتمت جمعية إنعاش الأسرة حملة فطر جارك 9، والتي حققت هذا العام رقما غير مسبوق بتوزيعها 58540 وجبة إفطار رمضانية إلى الأسر الفلسطينية الفقيرة، بالشراكة مع العديد من الجمعيات والمؤسسات والمجموعات التطوعية في مختلف المحافظات الفلسطينية، من رام الله والبيرة، وأريحا، وطولكرم، وجنين، ونابلس، وقطاع غزة.

حيث أكدت السيدة ريم مسروجي؛ رئيسة الجمعية، على أن هذه الحملة تشكل إحدى أكبر حملات الجمعية السنوية، حيث استطاعت أن تصل للأسر الفلسطينية الفقيرة من خلال شراكات مع جمعيات في كل المحافظات الفلسطينية، ما يساهم في تعزيز قيم التضامن بين كافة أعضاء المجتمع الفلسطيني وتفعيل الشراكات المجتمعية وتعزيز مؤشرات التنمية، والقيام بدورها الوطني في دعم صمود أسرنا الفلسطينية.

وقد استطاعت الحملة تحقيق هذا النجاح غير المسبوق من خلال شراكتها مع مجموعة من الجمعيات والمؤسسات والمجموعات التطوعية التي عملت على إعداد الوجبات وتوزيعها في المحافظات المختلفة، فوزعت في رام الله والبيرة 8500 وجبة تم إعدادها في مطبخ جمعية إنعاش الأسرة – زعفران، وتوزيعها من خلال مجموعة ماما بيديا، وفي نابلس 1890 وجبة من خلال مركز الدراسات النسوية، وأريحا 1980 وجبة من خلال جمعية النشاط النسوي، وجنين 6400 وجبة من خلال تكية نيسان، وطولكرم 3790 وجبة من خلال جمعية طولكرم النسوية، وقطاع غزة 35980 وجبة، أي بنسبة 61% من الحملة تم تنفيذها في قطاع غزة الحبيب من خلال شراكات متعددة مع مجموعات شبابية وجمعيات خيرية.

يُذكر أن جمعية إنعاش الأسرة جمعية خيرية تأسست لدعم وتمكين الأسر الفلسطينية في العام 1965 بمدينة البيرة، وتهدف من خلال برامجها وحملاتها السنوية إلى تعزيز صمود الأسر الفلسطينية في مختلف أنحاء الوطن. وأن الدائرة الاجتماعية في الجمعية، والتي تدير الحملات الإغاثية على مدار العام، تستند على قاعدة بيانات ضخمة للوصول للأسر الفلسطينية، حيث تعمل على إعداد وتحديث قوائمها باستمرار، وتعزيز شراكاتها مع مكونات المجتمع لتحقيق أهدافها الخيرية والتنموية والوصول لأكبر قدر ممكن من الأسر الفلسطينية الفقيرة.