التراث والثقافة

في خطوة ثقافية ووطنية هامة، أطلقت جمعية إنعاش الأسرة بتاريخ 19 نوفمبر 2024 كتاب “سنابل الحقل” في مبنى الجمعية، والذي يسلط الضوء على قصص الأطفال الشهداء الذين ارتقوا خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى. أقيم الحفل بحضور السيدة ريم مسروجي رئيسة الجمعية، والكاتب زياد خداش، ومنسق الدائرة الثقافية السيد وسام رفيدي، إلى جانب عدد من الكتاب والمؤسسات الفلسطينية الوطنية. ومجموعة من أهالي الشهداء الذين تم توثيق قصص أبنائهم في الكتاب، ما أضاف بعدًا إنسانيًا عميقًا للمناسبة

استقبلت جمعية إنعاش الأسرة ممثلة برئيسة الجمعية السيدة ريم مسروجي، السيد نبيل علقم، من مؤسسي مركز الدراسات في الجمعية ورئيس مركز إدارة جمعية أجاويد الخيرية.
خلال اللقاء، ناقش الطرفان آفاق التعاون المشترك بين الجمعية ومركز الدراسات، مؤكدين أهمية العمل سوياً لتعزيز الجهود في خدمة المجتمع.
كما قام السيد نبيل بإهداء الجمعية نسخة من كتابه الجديد، الذي أعده بالتعاون مع الدكتور شريف كناعنة، بعنوان “المدخل الميسر إلى حقل التراث الشعبي.”
نتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر، ونعبر عن شكرنا للسيد نبيل على هذا الإهداء القيم.

جمعية إنعاش الأسرة توقع اتفاقية تعاون مع مركز طلة الثقافي لتعزيز التراث الفلسطيني ودعم المشاريع الإنتاجية.
في إطار جهودها المستمرة لدعم التراث الفلسطيني وخلق فرص عمل للنساء الفلسطينيات، وقّعت جمعية إنعاش الأسرة ممثلة برئيسة الجمعية السيدة ريم مسروجي، اتفاقية تعاون مع مركز طلة الثقافي ممثلة بمديرة المركز السيدة اسمهان عليان.
حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات تسويق المنتجات التراثية، وتقديم ورش تدريبية متخصصة، وتجهيز هدايا مشتركة، وتوسيع نطاق وصول المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق الدولية.

ضمن أهداف جمعية إنعاش الأسرة التأسيسية للحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية وتعزيز القراءة كجسر لنقل التراث والمعرفة، تشارك الجمعية في “معرض الكتاب السنوي الخامس” في مدينة البيرة، المستمر من 23.09.2024 وحتى 27.09.2024. حيث تعرض الجمعية سلسلة مجلة التراث والمجتمع، بما فيها العدد “الممتاز” الذي أصدرته مؤخرا بمناسبة 50 عام على صدار المجلة، إضافة إلى إصداراتها النوعية حول التراث الفلسطيني

لمناسبة مرور 50 عاماً على صدور مجلة التراث والمجتمع، أطلقت جمعية انعاش الأسرة العدد 64 الممتاز، وقم تم الإطلاق في فعالية بالتعاون مع مؤسسة عبد المحسن قطّان، وضمن معرض نسل المنسوج الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مؤسسة القطان في مقرها، بتنظيم حوارية هامة حول المجلة، وما قدمته في حقلي التراث والفولوكلور الفلسطيني على مدى 50 عاماً. أُفتتحت الحوارية بكلمة ترحيب من رئيسة مجلس الإدارة السيدة ريم المسروجي، ثم بمداخلة لوسام رفيدي منسق الدائرة الثقافية في الجمعية، والذي أدار الحوارية حول أهمية المبادرة منذ 50 عاماً، بإصدار المجلة، وضرورة السعي بالمضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الإدارة بتحويلها لمجلة عملية متخصصة في حقول التراث والفولوكلور والانتروبولوجيا والأدب الشعبي

عقدت مؤسسة عبد المحسن القطان ورشة عمل حول التطريز الفلسطيني ضمن فعاليات معرض “نسل المنسوج” المستمر حتى نهاية شهر تشرين الأول من العام الحالي، والذي يسلط الضوء على مسيرة الراحلة سميحة خليل وجمعية إنعاش الأسرة كمنوذج للنضال القومي التحرري

في معرض “نسل المنسوج – المرأة، الأمة، التحرر” الذي يستحضر تجربة جمعية إنعاش الأسرة، ويتعمق في أرشيفها الممتد منذ 60 عاماً، كفرصة للبحث الجماعي في التغيرات القيمية والسياسية للمجتمع الفلسطيني، والحركات النسائية، ودورها في النضال من أجل التحرر، وحيث تتجلى اللحظات التاريخية المفصلية كالنكبة والنكسة وحرب الإبادة الدموية الجارية الآن على غزة في قصص النساء، وما غدا واضحاً من استهداف الاحتلال المباشر والممنهج للمرأة الفلسطينية، يدعو المعرض بإضاءته على الجمعية، الجمهور إلى الالتفات إلى إرث وحاضر النساء الفلسطينيات كحاملات وصانعات للثقافة والهوية والسردية الفلسطينية، وكلاعبات أساسيات في تعزيز الاقتصاد الأهلي المقاوم، وكمشاركات فعليّات في النضال الوطني الفلسطيني، ودور كل هذا في إعادة لم شمل الأسرة/الشعب الفلسطيني، وإدامته وإعاشته والإبقاء عليه قادراً على الصمود

شاركت جمعية إنعاش الأسرة ممثلة بالسيدة مها عبيد والسيدة منار العلمي؛ عضوات الهيئة الإدارية، في معرض “العنقاء باقية” الذي ينظمه مركز البيرة الثقافي – بلدنا تحت رعاية محافظة رام الله والبيرة وبالتعاون مع جمعية الزي الفلسطيني، بمناسبة يوم الزي الفلسطيني، على مدار يومي الأربعاء والخميس

سعدت جمعية إنعاش الأسرة ممثلة بالسيدة ريم مسروجي؛ رئيسة الجمعية، بانضمام ثوبين غزيين من الأثواب المميزة والنادرة إلى مجموعة متحف التراث الشعبي الفلسطيني، بتبرع كريم من السيد عبد السميع أبو عمر

أحيت جمعية إنعاش الأسرة الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، ضمن فعالية ثقافية خاصة لطلبة كلية إنعاش الأسرة ومركز التدريب المهني، في قاعة الفاروق في مقر الجمعية