أطلقت جمعية إنعاش الأسرة بالتعاون مع جامعة بيرزيت مرحلة جديدة من مشروع “صديق اليتيم” والمستمرة منذ خمس سنوات على التوالي، حيث تهدف هذه الحملة إلى دعم الفتيات الساكنات في “سكن الفتاة الفلسطينية” والذي يتبع لجمعية إنعاش الأسرة حيث تسكنه العديد من الفتيات اليتيمات وذوات الخلفيات الاجتماعية الهشة.
وقد توجهت مجموعة من طلبة جامعة بيرزيت إلى مقر الجمعية، حيث كان في استقبالهم منسق وحدة التطوير والمشاريع فاخر أبو مخو الذي قدم لهم شرحا حول الجمعية وأهدافها ولمحة موجزة عن تاريخها وحول سكن الفتاة الفلسطينية وأهم خدماته.
وقد تحدثت منسقة العمل التعاوني في جامعة بيرزيت ومنسقة المشروع السيدة غادة العمري حول اهمية توجه الطلبة إلى قضاياهم المجتمعية ومحاولتهم مد يد العون لأولئك الذين يحتاجونه، حيث أكدت العمري أن بيرزيت بطاقمها وطلبتها ما تزال رمزا للتضامن المجتمعي و رمزا للعمل الوطني والإنساني.