أقامت جمعية إنعاش الأسرة إحتفالية خاصة إحياءً لذكرى يوم الأسير الفلسطيني في مقرها بمدينة البيرة، حيث كرّمت الجمعية الأسيرات الفلسطينيات والبالغ عددهن 28 سيدة ما بين أسيرة محررة وأسيرة ما زالت في السجون، وقد تسلّمت أمهات الأسيرات الدروع التكريمية والهدية الرمزية عن بناتهن.
وافتتحت رئيسة الجمعية السيدة فريدة العارف العمد الاحتفال بكلمة ترحيبية بالضيوف وذوي الأسيرات، وأكدت أن الأسرى وآلامهم ومعاناتهم تحتل الجزء الأكبر من تفكير كل فلسطيني وفلسطينية، وذلك لأنهم يفنون زهرات شبابهم في المعتقلات والسجون ليحيا شعبهم بحرية وكرامة.
من ناحيته استعرض ممثل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السيد حسن عبد ربه وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية موضحا أهمية الالتفاف الشعبي حول الأسرى ودعمهم ومساندة اهلهم. وأوضح رئيس نادي الأسير السيد قدورة فارس أن وضع السجون على حافة الغليان، وذلك نظرا للانتهاكات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال والتي تعتبر جريمة بحق الانسانية وحق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين السيد أمين شومان أن جمعية إنعاش الأسرة منذ نشأتها وهي تدعم القضايا الوطنية وبخاصة قضايا الأسرى بحيث تدعمهم وتساند اهلهم، فقد بلغت مشاركات الجمعية في اعتصام الصليب الأحمر 152 مشاركة على التوالي. واستعرض مدير مركز حريات للدفاع عن حقوق الأسرى السيد حلمي الأعرج العديد من الفعاليات التي تنوي القوى والفصائل والمؤسسات الوطنية تنفيذها ضمن احياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
وقد أدى أطفال روضة إنعاش الأسرة أناشيد وطنية، بالإضافة إلى عرض مسرحي حول معاناة الأسرى من تقديم طالبات مركز التدريب المهني التابع للجمعية.