اختتمت جمعية إنعاش الأسرة حملتها الرمضانية السنوية "فطّر جارك 10"، التي نجحت هذا العام في توزيع 81,521 وجبة إفطار على الأسر الفلسطينية...
المزيدالبيرة – نظمت جمعية إنعاش الأسرة عشاءً خيرياً بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسها، وذلك مساء يوم الاثنين الموافق 26.05.2025 في قاعة منتره بلدية البيرة بحضور لافت من أصدقاء وداعمي الجمعية وممثلين عن القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
بدأت الفعالية بكلمة للسيدة ريم مسروجي؛ رئيسة الجمعية، والتي رحبت فيها بالحضور الكريم، وأكدت على أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم البرامج والحملات الخيرية. وأشارت إلى أن الجمعية، ومنذ تأسيسها، استطاعت من خلال مثل هذه الفعاليات أن تجمع التبرعات وتقدم الدعم لآلاف الأسر الفلسطينية، وتكفل عشرات الآلاف من الأطفال الأيتام، وتوزع المساعدات والوجبات الساخنة على أهلنا في المناطق الأكثر تضررًا في قطاع غزة والضفة الغربية. كما شكرت كل من بنك فلسطين وشركة بال باي لأنظمة الدفع المسبق (راعي العطاء)، وشركة أوريدو (راعي الوفاء) على رعايتهم الكريمة للفعالية، وشركة (ABA) على تنظيم الفعالية.
وأكدت مسروجي أن “قوة الجمعية تنبع من الاعتماد على الذات وعدم الارتهان لأجندات التمويل المشروط”، مشددة على أن الأهداف التأسيسية التي وضعت في العام 1965 لا تزال تشكل البوصلة التي تهتدي بها نحو المستقبل، خاصة تلك المتعلقة بتمكين المرأة الفلسطينية ودعم صمود شعبنا. وفي ختام كلمتها، شددت السيدة مسروجي على أن استمرار الجمعية ما كان ليتحقق لولا ثقة الناس بقيمها ورسالتها، معتبرة أن هذا الحضور الكريم يعكس الإيمان العميق بتلك القيم، ويجسد الشراكة المجتمعية التي تُمكّن الجمعية من مواصلة العطاء نجدةً لأبناء شعبنا الفلسطيني.
وقد عبرت د. ليلى غنام؛ محافظ محافظة رام الله والبيرة، على أهمية مسيرة العطاء رغم الدمار الذي يعممه الاحتلال، وشددت على الدور الهام الذي تقوده الجمعية في دعم صمود الأسر الفلسطينية منذ تأسيسها وعلى مدار 6 عقود. كما قدمت تبرعا سخي من المجلس الفلسطيني الأمريكي – فرع شيكاغو، مخصصا لدعم ومساندة أهلنا في قطاع غزة، وبشكل خاص لبرامج كفالات الأيتام.
كما أكد المهندس روبين الخطيب؛ رئيس بلدية البيرة بالإنابة، على أن ما غرسته الجمعية في أبنائها وكل من أبناء مدينة البيرة هو رسالة مستمرة. كما أضاف: “كانت بداية الجمعية في بيت رئيس بلدية البيرة، وهذه هي رسالة البلدية للجمعية؛ إنها جزء أصيل من المدينة، وتفتخر المدينة والبلدية بوجود هذه الجمعية ورسالتها”. ومن ناحيتها قدمت الجمعية هدية مميزة من المطرزات المستوحاة من لوحة الفنان الفلسطيني نبيل عناني لبلدية البيرة، شكرا وتقديرا لهم على شراكتهم الاستراتيجية واحتضانهم الدائم للجمعية.
كما أكد السيد عيسى قسيس؛ رئيس بلدية رام الله، على رمزية جمعية إنعاش الأسرة ودورها الهام في تعزيز الصمود، ودعم المرأة. وعبر عن فخر البلدية بالدور الذي تقوده الجمعية بكافة مجالات التعليم والتراث ومساندة الأسر الفلسطينية والمرأة الفلسطينية.
من ناحيتها عبرت د. منى الخليلي؛ وزيرة المرأة الفلسطينية، عن فخرها بالجمعية وبالدور الريادي الذي تقوده في دعم وتمكين المرأة الفلسطينية، وعبرت عن فخرها بالجمعية وبتاريخها الغني، وتمنت لها دوام العطاء. كما أكدت د. سماح أبو عون؛ وزيرة التنمية الاجتماعية، على أهمية دور الجمعية كحاضنة لمن نزح منذ العام 1967 وحتى يومنا هذا. كما أضافت: “إن وجود الجمعية لأكثر من 60 عام هو دليل على أن الشعب الفلسطيني مستمر ومعطاء وسيصل بإصراره وصموده إلى الحرية قريبا”.
وأكد د. عماد حمدان؛ وزير الثقافة الفلسطينية، على أهمية الدور الثقافي الذي تقوده الجمعية في حفظ وحماية التراث الفلسطيني، وتناقله من جيل إلى جيل. وأضاف في كلمته: “إن جمعية إنعاش الأسرة هي جزء لا يتجزأ من وزارة الثقافة، فعملها الجاد في الحفاظ على التراث الفلسطيني يتوازى مع رؤية ومسؤولية وزارة الثقافة”. كما قدم تبرعا خاصا لقسم التطريز لدعم السيدات المطرزات اللاتي تشغلهن الجمعية في بيوتهن من كل القرى الفلسطينية.
كما أشار المهندس محمد العامور؛ وزير الاقتصاد الفلسطيني، إلى أن الجمعية وخلال الستين عام من عطائها باتت منارة وعلم من أعلام مدينة البيرة. وأضاف: “ما دام شعبنا الفلسطيني بهذا العطاء والإصرار والتجذر في الأرض، فلا يوجد من يردعه أو ينتصر عليه”.
وتخلل العشاء عرضاً لفيلم قصير يلخص الستة عقود الماضية منذ تأسيس الجمعية، ومزاداً علنياً على قطع من إنتاج معرض المطرزات الفلسطينية التابع للجمعية، إلى جانب قطعة نادرة مستوحاة من لوحة “تطريز” للفنان الفلسطيني نبيل عناني، والتي تُجسد وحدات التطريز الفلسطيني الغنية بالقيم الجمالية والفنية. وقد أشاد السيد عناني بجهود جمعية إنعاش الأسرة في حفظ هذا التراث، وأعرب عن إعجابه بالقدرة الإبداعية على محاكاة لوحته بالخيوط الملونة، مؤكدًا أنها تُجسّد نموذجًا رفيعًا من التطريز الفلسطيني المعاصر. كما تم خلال العشاء إطلاق مجموعة جديدة من المطرزات اليدوية المستوحاة من نفس اللوحة.
ومن الجدير بالذكر أن ريع هذا العشاء قد خصص لدعم حملات وبرامج الدائرة الاجتماعية في جمعية إنعاش الأسرة، وفي مقدمتها حملة “إحنا سندهم” التي تهدف الى دعم صمود العائلات النازحة في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، حيث تمكنت الجمعية منذ بداية العام من توزيع أكثر من 91,000 وجبة ساخنة، وكفالة ما يزيد عن 2,200 طفلاً يتيماً ضمن برنامج الرعاية بالإنفاق.
اختتمت جمعية إنعاش الأسرة حملتها الرمضانية السنوية "فطّر جارك 10"، التي نجحت هذا العام في توزيع 81,521 وجبة إفطار على الأسر الفلسطينية...
المزيداستقبلت جمعية إنعاش الأسرة شركة ليلوكس leluxe.ps، حيث كان هذا اللقاء جزءًا من سلسلة اللقاءات المستمرة التي تنظمها الشركة بالتعاون مع الدائرة...
المزيدفي إطار تعزيز العمل الجماعي وتطوير الأداء داخل مطبخ زعفران، نظمت لجنة المراكز الإنتاجية في جمعية إنعاش الأسرة، بإشراف السيدة هبة التيجاني،...
المزيدفي إطار التزام جمعية إنعاش الأسرة بدورها المجتمعي وتأكيداً على أهمية نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وتعزيز جهود الوقاية والكشف المبكر...
المزيد