عقدت اللجنة الثقافية في جمعية إنعاش الأسرة ورشة تثقيفية تحت عنوان “القدس بين عبق التاريخ والواقع المؤلم”، ناقش فيها المشاركون والحضور أبرز القضايا التي تواجه المدينة المقدسة في الآونة الأخيرة، وقد تحدث في الندوة كل الدكتور عبد الرحيم الشيخ، الدكتور نشأت الأقطش بالإضافة إلى السيدة رئيسة الجمعية فريدة العارف العمد
وافتتحت السيدة العمد الجلسة بالترحيب بالضيوف والمتحدثين وأكدت على أن القدس كانت وستبقى عنوان نضال شعبنا الفلسطيني وأن إعادة الاعتبار لها ولقضيتها كقضية مركزية عربية إسلامية هو أمر في غاية الأهمية.
وتحدث المحاضر في دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية د. عبد الرحيم الشيخ حول واقع القدس ضمن المتغيرات الدولية والعربية والمحلية الفلسطيني، وعن أهمية إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كبيت الكل الفلسطيني، وضبط منظومة احتضان فكرة المقاومة بكافة أشكالها.
من ناحيته استعرض المحاضر في كلية الإعلام د. نشأت الأقطش بعض الأرقام والإحصائيات حول واقع المقدسيين في المدينة المقدسة مما يضع القدس حاليا في صراع وجود وهوية، وتحدث كذلك عن يهودية الدولة وتأثيرها في حياة الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل.