جمعية إنعاش الأسرة تنظم ندوة حول واقع التعليم في مدينة القدس

لمناسبة يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف 14-12 من كل عام، نظمّت جمعية إنعاش الأسرة ندوة ثقافية عن واقع التعليم في مدينة القدس، تحدث فيها عميد الكلية الجامعية للعلوم التربوية/الأونروا الدكتور محمد عمران الذي قدم شرحاً مفصلاً عن أبرز التحديات والصعوبات التي تعترض المسيرة التعليمية والنظام التعليمي في المدينة المقدسة وأسبابها وكيفية مواجهتها في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وأكد د.عمران على أن مدينة القدس تشكل القاعدة العريضة لمفهوم الهوية الفلسطينية بكافة أبعادها الثقافية والوطنية والتاريخية.

وفي كلمتها رحبت رئيسة الجمعية السيدة فريدة العارف العمد بالحضور، ووجهت التحية والتقدير للمعلم الفلسطيني الذي سخر وقته وجهده لبناء أجيال من الشباب المتعلم والمثقف ليساهم في تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة على أسس علمية وثوابت راسخة.

ودعت العمد المسؤولين والمختصين إلى استغلال الطاقات العلمية الفلسطينية واستقطابها من أجل تطوير ودعم المسيرة التعليمية في محافظة القدس بشكل خاص وسائر محافظات الوطن على وجه العموم.

وفي نهاية الندوة التي حضرها أعضاء من الهيئات الإدارية والاستشارية والعامة ومعلمات المراكز الأكاديمية والمهنية في الجمعية وطالبات الكلية ومدراء الأقسام، وزّعت رئيسة الجمعية دروعاً تقديرية على 23 معلمة تكريماً لجهودهن وعطائهن في دعم المسيرة التعليمية في الجمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مركز الاستعلام ...