أطلقت جمعية إنعاش الأسرة بالشراكة مع كل من: بلدية البيرة، حملة بادر، جمعية حماية المستهلك، اتحاد الصناعات، غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، جامعة بيرزيت والحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، حملة “أطردهم” لمقاطعة منتجات الاحتلال وتعزيز المقاطعة الشعبية وتفعيلها، وذلك أمام بلدية البيرة وسط حشد متميز من الجمهور الفلسطيني الرافض للاحتلال وممارساته الهمجية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقد أصدرت الجمعية وشركائها بياناً صحفياً قامت بتلاوته رئيسة جمعية إنعاش الأسرة السيدة فريدة العارف العمد، بعد الوقوف للسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا، حيث أكدت في البيان أن المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية واجب وطني وأخلاقي وشكل من أشكال المقاومة السلمية التي كفلتها كل قوانين العالم للشعوب المقهورة والمحتلة. وأضافت أن المقاطعة الاقتصادية والامتناع عن شراء بضائع العدو أثبتت أنها وسيلة ناجحة ومجدية لإلحاق الضرر باقتصاده وبإنعاش الاقتصاد الوطني الفلسطيني، الأمر الذي سيساهم في خلق فرص عمل جديدة تساهم في تخفيف البطالة وتقليل الاعتماد على المحتل في العمل.
وقد وجهت العمد من خلال البيان العديد من الرسائل، وتسائلت عن الدور الرسمي وجوهريته في نجاح المقاطعة، وأكدت أن المصانع الفلسطينية مطالبة بأن تكون على قدر التحدي والمسؤولية وأن تطوّر من المنتج الوطني من حيث الجودة والسعر، وأكدت العمد أن المواطن الفلسطيني هو نقطة الارتكاز في المقاطعة وأنه يجب ان يجعل المقاطعة ثقافة وطنية ومنهجا لا حملة موسمية.
من ناحيتها أكدت عضو المجلس البلدي في بلدية البيرة خولة عليان أن البلدية تدعم نهج المقاطعة وتشجع الاستثمار الوطني وأن المواطنين جميعا مطالبين بتبني دعم المنتجات الوطنية، آملة أن تصبح البيرة مدينة رائدة في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وان تحذو المدن الفلسطينية حذوها.
الأمين العام للمبادرة الفلسطينية و حملة “بادر” لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية د. مصطفى البرغوثي أكد أن المقاومة السلمية أداة ممكنة في يد كل فلسطيني، وقد كفلتها الشرائع والقوانين الدولية، وتعتبر المقاطعة أبرز تلك الوسائل. وقد تحدث رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية حول إمكانية تحقيق أهداف الحملة عبر التضامن الشعبي وتعزيز دور الاعلام. من ناحيتها أكدت رئيسة اللجنة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ماجدة المصري على حيوية الدور الذي تلعبه المؤسسات والمنظمات واهمية التشبيك والتعاون لتحقيق الهدف المشترك.
وقد تحدث مدير عام غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة صلاح العودة حول مركزية المقاطعة وتشجيع الاقبال على المنتج الوطني، لأن الاقتصاد الوطني الحر يعني الكرامة والقدرة على اتخاذ القرار المستقل، وقد نوه مدير اتحاد الصناعات الفلسطينية بسام الولويل إلى أن فعاليات “أطردهم” سوف تستمر وتتوزع عبر الأيام القادمة لتشمل كافة الفئات والشرائح العمرية.
وفي نهاية الفعالية، أرسل اطفال روضة إنعاش الأسرة رسائل محبة إلى مدينة القدس، عبر إطلاق بالونات العلم الفلسطيني لتعبر الحواجز العسكرية إلى عاصمة دولة فلسطين.