نظمت اللجنة الثقافية في جمعية إنعاش الأسرة يوما خاصا لدعم المنتج الوطني الفلسطيني وتعزيز ثقافة مقاطعة البضائع الإسرائيلية ضمن حملة الجمعية السنوية “اطردهم”، وقد اشتملت الفعاليات على مداخلات قيمة من رئيس جمعية حماية المستهلك السيد صلاح هنية، و مدير العلاقات العامة والإعلام في الضابطة الجمركية لؤي بني عودة ، علاوة على تكريم خاص لمحلات بن ازحيمان وسوبرماركت السهل الأخضر لتبنيهم نهج مقاطعة بضائع الاحتلال منذ سنوات عديدة.
وقدمت رئيسة الجمعية السيدة فريدة العمد خلال كلمتها ايضاحات هامة حول ضرورة تعزيز المنتج الوطني ودعمه ليتطور و يغطي حاجة المستهلك الفلسطيني، وأكدت على ضرورة مقاطعة بضائع الإحتلال التي تعتبر مساهمات مباشرة في قتل أبناء شعبنا. وقدمت العمد شكرها الجزيل لكل من يتبع نهج المقاطعة من التجار والمحال التجارية، علاوة على تقديرها لمشاركة الشركات الوطنية في فعاليات اليوم و تلبية دعوة الجمعية وهم : السادة شركة الجبريني ، السادة شركة البينار ، السادة شركة قصراوي و السادة شركة سنقرط .
من ناحيته استعرض مدير جمعية حماية المستهلك السيد صلاح هنية إحصاءات وبيانات حول التعاملات التجارية مع الاحتلال و الفائدة الكبيرة المترتبة على المقاطعة الاقتصادية وجدواها للسوق والمواطن الفلسطيني. و قدم مدير العلاقات العامة في الضابطة الجمركية السيد لؤي بني عودة عرضا حول اهم إنجازات الضابطة في العام الماضي وسعيها المستمر للحفاظ على صحة وأمن المواطن الفلسطيني عبر منع المواد الفاسدة والمهربة والممنوعة.
وقد أقيم ضمن فعاليات يوم دعم المنتج الوطني فعاليات خاصة بروضة إنعاش الأسرة، حيث تم توزيع الطرد الوطني على الأطفال كافة علاوة على تلوين كراسة خاصة بحملة “اطردهم” لتعزيز ثقافة دعم المنتج الوطني ومقاطعة بضائع الاحتلال.