عقد مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني في جمعية إنعاش الأسرة ندوة خاصة حول ” التوثيق البصري للتراث الفلسطيني” قدمها المصور والموثّق الفلسطيني أسامة السلوادي، وأدار الندوة مدير مركز دراسات التراث د. مروان أبو خلف، حيث حضر الندوة سيدات الهيئة الإدارية والاستشارية و طالبات المراكز المهنية والأكاديمية في الجمعية.
ورحبت رئيسة الجمعية السيدة فريدة العمد بالسلوادي مؤكدة على أهمية الدور الذي يلعبه في حفظ التراث الفلسطيني الذي يتغوّل الاحتلال عليه بهدف سرقته وانتحاله، وأشار مدير الجلسة د. مروان أبو خلف أن التراث هو هوية الشعب الفلسطيني فلا يمكن أن يسمح أي أحد بضياعه واندثاره، خاصة وأن شعبنا الفلسطيني يعيش أياما شديدة الصعوبة سياسيا و اجتماعيا.
واستعرض السلوداي مسيرته المهنية الغنية والتي امتدت منذ بدايات الانتفاضة الأولى عام 1987 و ما زالت مستمرة إلى اليوم رغب الصعاب الجسيمة التي تفرضها المهنة و رغم ظروف الإصابة التي رافقت عمله الصحفي مما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة. وأوضح السلوادي أن التصوير، الذي تعتبر فلسطين مهده في المنطقة العربية حيث ظهر في القدس منذ عام 1850م، يحفظ الرواية الفلسطينية و ينشرها للعالم، ويحافظ كما تحافظ المخطوطات المكتوبة على الهوية و الذاكرة.