اختتمت جمعية إنعاش الأسرة فعاليات المعرض التراثي الفلسطيني “نخل وورد 2″، حيث تم تنظيم المعرض على مدى ثلاثة أيام في قاعة الفاروق بمقر الجمعية في مدينة البيرة، والذي تم افتتاحه تحت رعاية عطوفة محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام والعديد من الشخصيات الاعتبارية والممثلة عن مؤسسات المجتمع المدني المحلي.
وعرض قسم التطريز الفلاحي في الجمعية عشرات القطع التراثية من الأثواب والشالات والمعلقات والمطرزات والفساتين الحديثة والتي تزينت بالتراث الفلسطيني بالإضافة إلى قطع مشغولة بالتطريز على الطارة، حيث تم عرض العديد من الرسمات والتطريز من كافة مدن فلسطين التاريخية.
وقالت رئيسة الجمعية السيدة فريدة العارف العمد أن التراث الفلسطيني موضوع في مهب الريح، فالاحتلال يسرقه كلما تمكن من ذلك، ويسرق بذلك أجزاءً من الهوية والذاكرة الفلسطينية، فالجمعية منذ قيامها وهي تسعى لحفظ التراث وجعله حقا أصيلا تتوارثه الأجيال.
من ناحيتها اكدت الدكتورة ليلى غنام على أهمية دور الجمعية في مساندة و تمكين المرأة الفلسطينية و حرصها الشديد على المحافظة الهوية الفلسطينية من خلال المحافظة على التراث الفلسطيني. كما باركت لكل امرأة فلسطينية في شهر اذار شهر المرأة و الكرامة و الربيع المزهر على الشعب الفلسطيني بكل خير.
وأكدت عضو الهيئة الإدارية والمشرفة على قسم التطريز السيدة أمل الدجاني كاتبة أن تنظيم هذا المعرض لهو شكل من اشكال مقاومة الاحتلال ورفضه على الأرض الفلسطينية، وتأكيدا على الاحتفاظ بالتراث الشعبي الفلسطيني.
من ناحيتها قالت مسؤولة قسم التطريز الفلاحي ميسون حلمي أن القطع المعروضة منتقاة من كافة مدن فلسطين التاريخية، فهناك ثوب بئر السبع ويافا وبيسان ورام الله، وهناك العديد من المطرزات التي أبدعتها ايدي السيدات اللواتي يعملن ليعلن أسرهن ويمنعن عنها الحاجة والسؤال.