ضمن فعاليات الخير والعطاء في شهر رمضان المبارك، وفي إطار حملة “إحنا أهل” التي أطلقتها جمعية إنعاش الأسرة، وزعت جمعية إنعاش الأسرة طرودا غذائية رمضانية شملت 300 عائلة مستورة تم تسجيلها في قوائم التوزيع الرمضاني بناءً على توصيات وحدة البحث الاجتماعي التابعة للجمعية.
وقد استلمت العائلات الطرود الرمضانية من مقر الجمعية في مدينة البيرة حيث تم شراء الطرود من التبرعات الكريمة التي قدمها المحسنون ذوي الأيدي البيضاء مشكورين بالإضافة إلى مساهمة قيمة من السادة في شركة “سنيورة القدس”.
وقالت نائب رئيسة الجمعية السيدة نهلة بسيسو أن إنعاش الأسرة مستمرة في دعم الأسر المحتاجة وتعزيز صمودها وبذل جهدها لتقديم كل ما تستطيعه من أجل حماية هذه الأسر من السؤال والحاجة، وأن هذه المساعدات تأتي استمرارا لنهج الخير الذي لم ينقطع يوما من الشعب الفلسطيني، وشكرت المتبرعين وشددت على أهمية دورهم من أجل استمرار مسيرة الخير والعطاء في شهر رمضان.
وأوضح مدير الشؤون المالية والإدارية ثابت أبو الروس أن الجمعية تسعى بكل طاقاتها لتجاوز العقبات المالية والتي تهدد استمرار تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، وأضاف أن هدف الحملة هو دعم أكبر عدد ممكن من العائلات المستورة على أبواب عيد الفطر السعيد.
وأضاف مسؤول وحدة التطوير والمشاريع فاخر أبو مخو أن حملة “إحنا أهل” تأتي لتعيد التضامن المجتمعي وتعزيز الشعور بحاجة الآخرين، وكذلك تأتي لرسم البسمة على وجوه الأطفال والعائلات المحتاجة عبر توفير العديد من المواد الغذائية الأساسية إضافة إلى مواد “كعك العيد” لتعيش هذه الأسر أجواء العيد السعيد والبهجة.
يذكر أن جمعية إنعاش الأسرة تساهم منذ تأسيسها عام 1965 في مساندة الأسر الفلسطينية عبر المساعدات الإنسانية التي يقدمها المتبرعون ذوي الأيدي البيضاء سواء لكفالة الأطفال أو الحملات الخيرية، وقد أطلقت حملة “إحنا أهل” لتعزيز كفالات الطلبة الجامعيين وكفالة الأطفال والمساعدات الرمضانية.