كرّمت جمعية إنعاش الأسرة المناضل المبعد عن فلسطين د. صبحي غوشة، وقد جاء هذا التكريم في زيارة غوشة الأولى منذ عام 1971 عقب إبعاده من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد حضر التكريم سيدات الهيئتين الإدارية والاستشارية وطالبات مراكز التدريب المهني وكلية إنعاش الأسرة بالإضافة إلى موظفي وموظفات الجمعية.
ورحبت رئيسة الجمعية السيدة فريدة العمد بالضيف المناضل، وأكدت ان مسيرة النضال في شعبنا الفلسطيني مستمرة، وستظل مستمرة لغاية التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية، واستعرضت العمد في حديثها دور إنعاش الأسرة في تعزيز الصمود ومساندة الآلاف من أسر شعبنا الفلسطيني، مشيرة إلى الدور الخيّر الذي قام به د. غوشة وغيره من ذوي الأيدي البيضاء، المناضلين، والذين يستشعرون آلام الشعب الفلسطيني واحتياجه.
من ناحيته استعرض د. غوشة جزءا من مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، والمآلات التي وصلت لها الحركة الوطنية، موجها العديد من الرسائل للأجيال الشابة القادرة على حمل النضال والتاريخ الفلسطيني وتحقيق آمال الأجيال السابقة.
وقدمت رئيسة الجمعية درعا تكريمياً للدكتور غوشة تعبيرا عن تقدير الجمعية لمسيرته النضالية.