احتفلت جمعية إنعاش الأسرة في قاعة الهلال الأحمر بمدينة البيرة بتخريج “فوج الأحرار” الفوج الثاني والأربعين من طالبات الأقسام التعليمية والمهنية المختلفة.
وحضر الاحتفال محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام ورئيس بلدية البيرة الدكتور توفيق البديري والمطران عطاالله حنا ورئيسة وأعضاء مجلس ادارة الجمعية والهيئة التدريسية والموظفين والموظفات وحشد غفير من ذوي الخريجات.
وفي بداية الإحتفال وقف الحضور اجلالاَ لموكب الكادر التعليمي والخريجات والسلام الوطني تلاه تلاوة من أيات الذكر الحكيم.
وبعد ذلك ألقت رئيسة الجمعية بديعة خلف كلمة الجمعية رحب ت ف ي بدايتها بالحضور وهنأت الخريجات البالغ عددهن هذا العام 304 خريجات من كافة المناطق الفلسطينية الذين احتضنتهم الجمعية لتعطيهم من العلم والتدريب المهني لترتكز عليها الفتيات في حياتهن المهنية ولبناء مستقبلهن.
وقالت العمد: على مدار سنوات من النكبة أبدى الشعب الفلسطيني اهتماما كبيرا بالتعليم كرد على محاولات اسرائيل طمس هويته الفلسطينية وقد شكل هذا الاهتمام مصدراَ اساسياَ لتعزيز قدرته على الصمود ومواجهة الاحتلال بعد عام 67 والذي صادفت ذكراه قبل ايام، وقابل الشعب الفلسطيني محاولات الاحتلال لترحيله من ارضه بالتشبث بالأرض والبقاء عليها مهما كانت أساليب العدو التي يتبعها لإجبار شعبنا على الرحيل.
كما ألقت الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة كلمة تقدمت فيها بالتحية والتقدير لكل ما تقدمه من أجل الوطن ومن أجل رفع مكانة المرأة وتمكينها اقتصادياَ كما ترحمت على مؤسسة الجمعية ورائدة العمل التطوعي والاجتماعي الم رحوم ة سميحة خليل وه ن أت الخري ج ات وأهاليهن بهذه المناسبة وتمنت لهن المستقبل الواعد والحرية لأبناء الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره القى الدكتور توفيق البديري رئيس بلدية البيرة كلمة هنأ في بدايتها الجمعية والخريجات بمناسبة تخرجهن الى الحياة العملية الأخرى متمنياَ لهن التوفيق في حياتهن المستقبلية وفي بناء اجيال ذات انتماء لوطنهن ولشعبهن.
اما المطران عطاالله حنا فقدم في كلمته التحية والتقدير للقائمات على الجمعية على عطائهن التاريخي في سبيل تعليم المرأة الفلسطينية وابناء مجتمع منتمي لقضيته ولشعبه وهنأ الخريجات وذويهن بهذه المناسبة وانتهاء مرحلة لعلها تكون بداية صلبة لحياة مستقبلية باهرة .