تعلن جمعية إنعاش الأسرة عن إطلاق حملتها السنوية الخيرية الأكبر؛ حملة “فطر جارك 8″، والتي تنظمها للعام الثامن على التوالي، والتي تهدف إلى إيصال وجبات رمضانيّة ساخنة للأسر الفلسطينية الفقيرة، من إنتاج مطبخ الجمعية “زعفران”، وبالشراكة مع العديد من مكوّنات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية.
تسعى الحملة هذا العام للوصول لأكبر عدد من الأسر الفقيرة، مع التركيز على المناطق الجغرافيّة الأكثر تضرراً في محافظات نابلس، وأريحا، وجنين، وقطاع غزة، وتجسيد مبدأ التكافل والتضامن المجتمعي من خلال الشراكات المختلفة.
وفي هذا السياق أعرب أ. علي حمدالله؛ مدير عام جمعيّة إنعاش الأسرة: “أنّ تعزيز قيم التضامن والتكافل ومشاركة الموارد المجتمعيّة، يأتي ارتكازاً على الثقافة الشعبية الفلسطينية الراسخة وأدوار إنعاش الأسرة التاريخية وقيمها ومبادئها، ويخدم تعزيز الاستدامة الذاتية والصمود على الصعيد الوطني نحو التحرر من الارتهان للدعم الخارجي المشروط. وعليه نحثّ الجميع على مساندتنا نحو الوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر الفلسطينية”
تكون المشاركة في الحملة عبر شراء كوبونات الحملة بقيمة 25 شيقل أو 100 شيقل، من داخل جمعية إنعاش الأسرة أو نقاط البيع أو عبر التبرع الإلكتروني على الحسابات البنكية للجمعية.
يشار إلى أن الدائرة الاجتماعية في جمعية إنعاش الأسرة تنظّم عدة حملات موسميّة على مدار العام؛ “حملة دفي جارك”، وحملة “الحقيبة المدرسية”، وحملة “الأضاحي”، وحملة “فطر جارك”، كما تقدم مساعدات مالية شهرية لأكثر من 1200 أسرة فلسطينية، وتوفّر أكثر من 200 منحة علمية فصلياً، وتشرف على “منزل الفتاة الفلسطينية” الذي يحتضن مجموعة من الفتيات اليتيمات أو من خلفيات اجتماعية واقتصادية صعبة.