جمعية إنعاش الأسرة تختتم حملة فطر جارك 8

نجحت حملة فطر جارك 8؛ التي تنظمها جمعية إنعاش الأسرة، بتوزيع أكثر من 18000 وجبة إفطار رمضانية ساخنة على الأسر الفلسطينية الفقيرة، بالشراكة مع العديد من المؤسسات والجمعيات والمجموعات التطوعية في مختلف المحافظات الفلسطينية، مع التركيز على المناطق الأكثر تضررا فوصلت إلى؛ مخيم جنين، والبلدة القديمة في نابلس، ومخيم عقبة جبر في أريحا، وقطاع غزة، ومحافظة رام الله والبيرة وقرى القدس.

وقد أكدت السيدة ريم مسروجي؛ رئيسة الجمعية، عقب اختتام الحملة لهذا العام على أهمية تنفيذ هذه الحملة بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية العاملة في فلسطين إيمانا من الجمعية بأهمية هذه الشراكات في تعزيز التكاتف والتعاضد بين المؤسسات وبالتالي شحذ الطاقات وتوحيد الجهود للخروج بنتائج مثمرة لتحقيق أهدافنا المشتركة في تمكين الأسر الفلسطينية. وأضافت مسروجي: “نهدف من خلال هذه الشراكات الفاعلة إلى الوصول إلى أكبر عدد من الأسر الفلسطينية الفقيرة، ما يساهم في تعزيز قيم التضامن بين كافة أعضاء المجتمع الفلسطيني وتفعيل الشراكة المجتمعية وتعزيز مؤشرات التنمية”.

بينما أشارت السيدة جميلة أبو العسل؛ رئيسة جمعية النشاط النسوي في مخيم عقبة جبر/ أريحا، الشريكة في الحملة، إلى أن حملة فطر جارك 8 تمكنت من توزيع أكبر عدد من الوجبات في مخيم عقبة جبر لهذا العام منذ تأسيس جمعية النشاط النسوي في المخيم، حيث وزعت الحملة مئات الوجبات إلى منازل الأسر المستفيدة”.

وبدورها أكدت السيدة ليلى الكباريتي؛ رئيسة جمعية الاتحاد النسائي في قطاع غزة، على أهمية الشراكة بينها وبين جمعية إنعاش الأسرة كونها شراكة وطنية مبنية على أسس إنسانية وخيرية وتمكينية تهدف لخدمة أكبر عدد من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. فيما وضحت السيدة لينا طبيلة؛ رئيسة الهيئة الإدارية لمركز الدراسات النسوية في نابلس: “أن الحملة كان لها دور هام في توزيع الوجبات على مدار شهر رمضان في البلدة القديمة في نابلس وعدة قرى مجاورة”. ومن ناحية أخرى، استطاعت الحملة توزيع الوجبات في مخيم جنين بالشراكة مع تكية بيسان، حيث أشار السيد حسن عموري؛ مسؤول التكية، إلى الدور الهام الذي لعبته الحملة في التخفيف عن أهالي المخيم ومساندتهم في الشهر الفضيل.

وقد تمكنت الحملة من انتاج وجباتها من خلال مطبخ الجمعية – زعفران؛ الذي أنتج العدد الأكبر من الوجبات في محافظة رام الله والبيرة وقرى القدس، ومن خلال الشراكة مع مطابخ جمعيات في مختلف المحافظات لتقديم وجبات إفطار ساخنة بجودة عالية، والتعاقد مع “التكايا” في مختلف المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما تسعى الجمعية إلى تقديم نموذج تنموي تكاملي من خلال دمج المتطوعين من طلبة كلية إنعاش الأسرة مع فريق العمل، من خلال فتح باب التطوع للشباب والشابات للمساهمة في تغليف وتوزيع الوجبات. وحافظت الحملة على علاقتها الدائمة مع مجموعة “ماما بيديا” التطوعية التي ساهمت في توزيع الوجبات وإيصالها لمنازل الأسر.

يُذكر أن جمعية إنعاش الأسرة جمعية خيرية تأسست لدعم وتمكين الأسر الفلسطينية في العام 1965 بمدينة البيرة، وتهدف من خلال برامجها وحملاتها السنوية إلى تعزيز صمود الأسر الفلسطينية في مختلف أنحاء الوطن. وأن الدائرة الاجتماعية في الجمعية، والتي تدير الحملات الإغاثية على مدار العام، تستند على قاعدة بيانات ضخمة للوصول للأسر الفلسطينية، حيث تعمل على إعداد وتحديث قوائمها باستمرار، وتعزيز شراكاتها مع مكونات المجتمع المدني لتحقيق أهدافها الخيرية والتنموية والوصول لأكبر قدر ممكن من الأسر الفلسطينية الفقيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *