احيت جمعية إنعاش الأسرة الذكرى الـ 56 للنكسة، بتنظيم ندوة ثقافية سلطت الضوء على فترة ما بعد النكسة. حيث قدمت السيدة هاجر حمدان؛ عضو هيئة عامة ومن العضوات المؤسسات للجمعية، تطرقت إلى أبرز مراحل تأسيس الجمعية خاصة في فترة ما بعد نكسة عام 1967. كما قدم الدكتور صالح عبد الجواد؛ كاتب ومؤرخ فلسطيني، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، قراءة نقدية حول الأسباب العميقة لحرب عام 1967. كما تناولت السيدة عائشة عودة؛ كاتبة ومناضلة فلسطينية، دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني، وأدار الندوة أ. علي حمدالله مدير عام الجمعية

جانب من مشاركة جمعية إنعاش الأسرة في معرض “كوشان” الذي نظمته بلدية البيرة في مركز البيرة الثقافي. حيث شاركت جمعية إنعاش الأسرة بمعرض صور تحت عنوان: “النكبة 75… توثيق فوتوغرافي حديث للقرى الفلسطينية المطهرة عرقيا”، من تصوير الصحافي أحمد البظ. كما شاركت الجمعية بعدة أثواب من “متحف التراث الشعبي الفلسطيني”، التي تعود للقرى التي هجرت في العام 1948. وعدة وثائق “كواشين” من أرشيف الجمعية بأسماء أصحاب الأراضي الأصليين قبل العام 1948

عقدت جمعية إنعاش الأسرة جلسة ثقافية في الذكرة 75 للنكبة الفلسطينية، بمشاركة طلاب كلية إنعاش الأسرة، حيث افتتحت الجلسة السيدة ريم مسروجي؛ رئيسة الجمعية، وأكدت على أن نكبتنا هي نكبة مستمرة ولكننا باقون مهما حاولوا أن يقتلعونا من أرضنا، وأضافت: “ما زال هذا الشعب قائما على أرضه يقاوم ويعبد طريق الحرية بدماء الشهداء.. فنحن اليوم هنا بالرغم من قتامة المشهد العام إلا أننا اليوم أقوى من أي وقت مضى، صحيح أن نضالنا لم يتوقف يوما واحدا، ولكننا اليوم بدأنا بتكبيد الاحتلال خسائر ملموسة”

جانب من مشاركة جمعية إنعاش الأسرة في الفعالية المركزية لإحياء ذكرى النكبة الـ 75 تحت شعار “النكبة جريمة مستمرة والعودة حق”، بمشاركة فتيات منزل الفتاة الفلسطينية