احتفلت جمعية إنعاش الأسرة بتخريج الفوج الـثالث والخمسين “فوج سنابل الوفاء”، من طلبة الكلية والتدريب المهني، في قاعات الهلال الأحمر الفلسطيني. وجاء هذا الاحتفال بحضور عدد من الشخصيات المجتمعية والاعتبارية، وممثلي البلديات والجمعيات المجتمعية والمؤسسات الرسمية، والهيئات الإدارية والاستشارية والعامة في جمعية إنعاش الأسرة إضافة إلى أهالي الطلبة الخريجين.
حيث بلغ عدد الخريجين 158 خريج موزعين على 3 تخصصات أكاديمية (دبلوم متوسط) وهي؛ التمريض، والسكرتارية الطبية، واللغة العبرية، وستة برامج للدبلوم المهني المتخصصين في؛ فن التجميل، والخياطة وتصميم الأزياء، والتصوير والمونتاج، والشيف، وتربية الطفل، والسكرتارية، وإدارة المكاتب.
وافتتحت عريفة الحفل أ. راوية الشعراوي الاحتفال بالترحيب بالحضور الكريم والخريجين وذويهم، تبعه دخول موكب الهيئة التدريسية والخريجين. وفي أجواء ربطت تاريخ الجمعية العريق بحاضرها، أنشدت جوقة جمعيّة إنعاش الأسرة نشيد الجمعية من كتابة الأستاذ ناهض الريّس وألحان السيدة ريما ترزي. ثمّ أبرزت رئيسة الجمعية السيدة ريم مسروجي خلال كلمتها تاريخ الجمعية وأدوارها الاجتماعية والتنموية والثقافية المتعددة، لافته إلى رؤية الجمعية وتطلعاتها بالتعليم والتدريب التنموي نحو تخريج طلبة أكفاء مهنياً واعين وطنياً، وبقيم وأخلاق سامية. وحثت الطالبات والطلاب على قبول التحديات وتجاوز الصعاب دائما فالحياة رحلة تحتاج إلى التعب. وفي كلمة ضيف الشرف، أشادت وزيرة شؤون المرأة معالي الدكتورة آمال حمد بآثار جمعيّة إنعاش الأسرة؛ التي أسستها الراحلة سميحة خليل. وأشارت إلى أن قد تدربت بفترة شبابها في جمعية إنعاش الأسرة، فكان للجمعية أثرا في نفسها ومسيرتها المهنية، كما أضافت إلى أن الجمعية استطاعت المواكبة ما بين الحفاظ على التراث والهوية الوطنية الفلسطينية، وما بين رفد السوق بتخصصات نوعية بناء على الحاجة تتنوع بين الدبلوم والتدريب المهني. كما أكدت على أهمية تعزيز أدوار المرأة الفلسطينية المختلفة، لا سيما الدور الجوهري للمرأة الفلسطينية في كافّة مجالات ونواحي الحياة والنضال. وفي ذات السياق تخلل الحفل كلمة باسم الخريجين وكلمة شكر وعرفان، وعروض دبكة من فرقة منزل الفتاة الفلسطينية التابع لجمعيّة إنعاش الأسرة، وفرقة أصايل للفنون الشعبية، تبعها ترديد الطلبة لقسم الخريجين خلف عميد كليّة إنعاش الأسرة الأستاذة مارلين نوح، ثمّ تكريم الأوائل على يد مدير عام الجمعية الأستاذ علي حمدالله، واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين وإنشاد جماعي لنشيد موطني.