البيرة – اختتمت جمعية إنعاش الأسرة حملتها الرمضانية السنوية “فطّر جارك 10″، التي نجحت هذا العام في توزيع 81,521 وجبة إفطار على الأسر الفلسطينية الصائمة والمحتاجة في مختلف محافظات الوطن، في ظل تزايد الحاجة للدعم الإغاثي، خاصة في قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وحيث أطلقت الجمعية الحملة للعام العاشر على التوالي تجسيدًا لرسالة الجمعية في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز قيم التكافل والتعاون الاجتماعي، حيث شمل التوزيع مناطق: غزة، رام الله والبيرة، طولكرم، نابلس، قضاء الخليل، بيت لحم، قلقيلية، جنين، أريحا، ورام الله والبيرة.

وأشارت رئيسة جمعية إنعاش الأسرة، السيدة ريم مسروجي إلى أن حملة فطر جارك لهذا العام كانت من أكبر الحملات السنوية التي تنظمها الجمعية من خلال الدائرة الاجتماعية، شاكراً كافة الجهود للشركاء والمجموعات التي ساهمت في دعم الحملة، وذكرت أن الحملة تمكنت من الوصول إلى العديد من الأسر الفلسطينية بفضل الشراكات الفاعلة مع جمعيات محلية في كافة المحافظات.

وأضافت أن هذه الحملات تسهم في تعزيز قيم التضامن والوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني، كما تعزز من صمود الأسر الفقيرة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون.

كما أكدت مسروجي أن جمعية إنعاش الأسرة، ومن خلال حملاتها المستمرة، تواصل جهودها لدعم صمود الفلسطينيين عبر توفير المساعدات اللازمة وتلبية احتياجات الأسر الأكثر فقراً، مشيدة بشراكات الجمعية المثمرة مع مؤسسات المجتمع المدني التي تسهم في تحقيق أهدافها الخيرية والتنموية.

حيث نُفذت الحملة بالتعاون مع مؤسسات شريكة، وجمعيات محلية، ومجموعات تطوعية من مختلف أنحاء فلسطين، إلى جانب الدعم الكريم من أفراد ومؤسسات المجتمع الفلسطيني الذين ساهموا في تجهيز وتغليف وجبات الإفطار.

نود أن نتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساعد في إنجاح هذه الحملة، بما في ذلك: المركز النسوي في مخيم طولكرم، وجمعية عهد الوفاء، وجمعية النجدة في جنين وطولكرم، وجمعية جنين للمخلصين الخيرية، وجمعية فلسطيننا نداء الحياة، وتكية جنين، وجمعية النجدة، ومركز الدراسات النسوية، وماما بيديا، ومجموعة نسمة خير، وجمعية النشاط النسوي في أريحا، وشركة ويلز التي قدمت دعمًا هامًا في تنفيذ الحملة.

يُشار إلى أن جمعية إنعاش الأسرة، التي تأسست عام 1965 في مدينة البيرة، تعمل على دعم وتمكين الأسر الفلسطينية من خلال برامج خيرية وتنموية. وتعتمد الجمعية بشكل أساسي في تمويل هذه البرامج على عوائد الإنتاج بالإضافة إلى التبرعات والمساعدات المقدمة من الأفراد والمؤسسات. تقوم الدائرة الاجتماعية بتوزيع هذه المساعدات على الفئات المستهدفة داخل المجتمع الفلسطيني، بما يساهم في تحسين ظروفهم المعيشية ودعمهم في مواجهة التحديات اليومية ، مما يساهم في تحقيق الاستقلالية المادية ودعم صمود المجتمع الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.