ضمن سلسلة من الأنشطة التربوية والمهنية السنوية الهادفة، وانطلاقا من الواجب الوطني والاجتماعي، أنهت جمعية إنعاش الأسرة عددا من محاضرات التوعية المجتمعية في مدارس ضواحي القدس ورام الله لطالبات الثانوية العامة والتي تركزت على ضرورة مواصلة الطالبات للمسيرة التعليمية والمهنية وذلك في مسعى لتعزيز مكانة المرأة الاجتماعية على مختلف الصعد وللتغلب على ظاهرة الجهل والتسرب المدرسي المبكر المنتشرة في أوساط المجتمع الفلسطيني.
من طرفه أعرب الأستاذ سامي الجمل مدير التسويق في الجمعية ومنسق حملة التوعية عن ارتياحه لنتائج محاضرات التوعية والتي لاقت اقبالا واهتماما كبيرين من قبل مدراء المدارس المستهدفة لما لها أهمية بالغة في توجيه الطالبات نحو التعليم المهني المستقبلي كمهنة التمريض والعلاج الطبيعي وتصميم الأزياء والتجميل وتربية الطفل وما شابه.
يذكر أن جمعية إنعاش الأسرة ومنذ تأسيسها عام 1965 اهتمت بالمرأة الفلسطينية وتأهيلها وتمكينها بشكل يليق بها كصانعة ومربية أجيال ومناضلة، مما يعزز مكانتها وكرامتها الإنسانية والاجتماعية.