عقدت جمعية انعاش الأسرة اليوم ،ندوة بعنوان ” القدس بين الوعد المكذوب والتهويد المستمر” بمشاركة رئيس مركز دراسات التراث في انعاش الأسرة الدكتور “مروان أبوخلف” ،عميد كلية الدراسات العليا في جامعة القدس المفتوحة الدكتور “حسن السلوادي” ،مدير التعليم والتأهيل في أوقاف القدس الشيخ “ناجح بكيرات” ،دكتور العلاقات الدولية “محمود فطافطة” ،وبحضور العشرات من طالبات كلية انعاش الأسرة.
ابتدأت الندوة بترحيب رئيسة الجمعية السيدة “فريدة العارف العمد” بالمشاركين ،وعرضها للخلفيات التاريخية والسياسية لوعد بلفور .كما أكدت العمد على أهمية عقد مثل هذه الندوات باستمرار لدورها الكبير في اثراء الفكر الوطني لدى الطلبة الفلسطينيين.
ومن ناحيته ،استعرض الدكتور “أبو خلف” طبيعة الخطة التي رسمتها بريطانيا مع الأوروبيين للاستيلاء على فلسطين ،بالإضافة إلى سرده لتاريخ المعارك التي كان لها دور مفصلي في التاريخ الفلسطيني.
ومن جهته عرض الدكتور السلوادي مداخلته بعنوان “الادعاءات الإسرائيلية في القدس بين الوهم والواقع” أكد خلالها أن هناك سعي اعلامي إسرائيلي لتكريس الهيمنة الصهيونية في القدس وتسويغ للإجراءات القمعية ضد أهاليها ،مما يضع على عاتق الفلسطينيين جهداً كبيراً في كشف التناقض في المسوغات التي يعتمدها الصهاينة لاثبات احقيتهم في الأرض.
هذا وقد قدم السيد بكيرات مداخلة بعنوان “آخر التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس” عرض فيها الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى من اغلاقات واقتحامات واعتداءات على المصلين بالإضافة إلى الهدم والحفريات.
وفي ختام الندوة تناول الدكتور فطافطة موضوع “تغطية الاعلام الغربي لمدينة القدس وقضاياها” حيث أكد أن الاعلام الأمريكي لطالما كان خصماً حاقداً ،في حين أنه من الصعب الحكم على الاعلام الأوروبي بأنه متحيز حيث أنه تفاوت حسب الدولة وحسب الموقف.