حين يُحلّق التراث الفلسطيني بأصالته في سماء بلاد العالم، ليحكي قصه شعب له تاريخ وحضارة عريقة … وحين تمتزج ثقافات الدول الصديقة ،، يبرز أجمل وجه للحضارة الحديثة … بجوانبها كافه.
تجسّد ذلك كله في العرض التراثي الياباني الفلسطيني الذي أقيم الأسبوع الماضي في مدينه طوكيو في اليابان ،برعاية وتنظيم السيدة معالي صيام عقيلة السفير الفلسطيني في اليابان، وبالتعاون مع السيدة ماكي ياماموتو رئيسه جمعيه التبادل الثقافي الياباني، وذلك بحضور لفيف من السيدات اليابانيات وشخصيات رفيعة المستوى من مختلف الجنسيات .
حيث قامت السيدة صيام بارتداء واستعراض الزِّي الفولكلوري الياباني ( الكيمونو) مع ربط الحزام التقليدي المعروف ب (الأوبي)، والمصنوع من التطريز الفلسطيني المحاك بأنامل سيدات جمعية إنعاش الأسرة .
وعرضت السيدة ماكي العديد من قطع (الأوبي)، الحزام الياباني المصمم والمنفذ في قسم المطرزات الفلسطينية في جمعيه انعاش الأسرة بخيوط وألوان زاهيه ومتناسقة، وبدقه وتميز كبيرين، أبهر الحضور وأبرز ابداع المرأة الفلسطينية، وأصاله الشعب الفلسطيني وعراقته .
جاءت هذه الفعالية، من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الشعبين الياباني والفلسطيني، ونقل الثقافة والتراث الفلسطيني للشعب الياباني ،،ومن جهة أخرى من أجل دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً ، وهو من أهم الأسس التي قامت عليها جمعيه انعاش الأسرة وسعت دوماً الى تحقيقها.