تسلّمت جمعية إنعاش الأسرة ممثلة برئيستها السيدة فريدة العارف العمد مجوهرات وحليّ تبرعت بها طالبات جامعة بيرزيت لحملة إعادة إعمار منزل الشهيد مهند الحلبي في كانون الثاني الماضي، حيث سلّمت الحملة صندوقا يحتوي الحليّ لوضعها في متحف جمعية إنعاش الأسرة، حيث قام أحد المحسنين بدفع ثمن الحليّ مضاعفا شكرا وتقديرا للفتيات اللواتي تبرعن بأثمنة ما يملكن من أجل إعادة إعمار منزل الشهيد.
وألقى الناطق الرسمي باسم حملة مساندة أسرة الشهيد مهند الحلبي عبد الكريم أبو عرقوب كلمة في حفل “التراث في مكافحة الفساد” قال فيها أن شهر آذار هو شهر الشهداء والعطاء والتراث والأرض والأم والمرأة الفلسطينية مشيدا بدور جمعية إنعاش الأسرة الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والثقافي والتعليمي، وأشار إلى دور طالبات جامعة بيرزيت في التبرع ببعض من حليهن للمساهمة في مساندة اسرة الشهيد مهند الحلبي، والتي اشتراها أحد المتبرعين بضعف ثمنها مقابل وضعها في متحف جمعية إنعاش الاسرة ليخلد دورهن.
من ناحيتها شكرت السيدة العمد الحملة، وأكدت على اعتزازها بهذه الحلي التي تعبر عن أصالة المرأة الفلسطينية، وسعيها للنضال بكل قدرتها، وأكدت أن الجمعية ستخصص زاوية خاصة في متحف الفن الشعبي التابع لها لحفظ هذه الحلي وما تمثله