اقامت جمعية إنعاش الأسرة في قاعة الفاروق التابعة للجمعية أمس حفلاً تكريمياً للأسرى المحررين بحضور وزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس ونائب محافظة رام الله والبيرة معين عنساوي ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وحشد غفير من أهالي الأسرى والموظفين والموظفات.
و رحبت فريدة العمد رئيسة الجمعية في كلمتها الافتتاحية بالحضور وأثنت على الأسرى ودورهم البارز في الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها وقالت انهم الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش الوطن مرفوع الرأس، وتحدثت العمد عن معاناة أسرهم نتيجة لغياب الأب والأخ والابن والزوج، وركزت في كلمتها على الأسير خضر عدنان الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية ليحقق مطالبه الشرعية، ودعت الجميع للوقوف بجانب الأسرى والسعي من أجل حريتهم كما أعربت عن سعادتها الغامرة لتحرير الأسرى في صفقة التبادل وعن أملها أن يتم تحرير كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأثنت في حديثها على توقيع المصالحة في الدوحة آملة أن يجلب الخير والسلام للوطن والمواطن. وفي كلمته تحدث وزير الأسرى عيسى قراقع عن واقع الأسير الفلسطيني وعن التضحيات الكبيرة التي يقدمها الأسرى من أجل وطنهم كما تطرق إلى الأسير خضر عدنان وتحدث عن معاناته منذ 57 يوماً وعن واقع أسره المرير وعن وضعه الصحي السيئ مناشداً الأمم المتحدة للتدخل لإنهاء معاناته.
كما تحدث في الحفل الأسيرين المحررين نائل البرغوثي وإبراهيم أبو حجلة اللذان عبرا عن فرحتهما وهم بين أهلهم وعن تقديرهما الكبير لجمعية إنعاش الأسرى التي اسمياها زيتونة الجمعيات الخيرية لكل ما تقوم به من أجل الأسرى وذويهم على مدار نصف قرن.
وفي نهاية الحفل الذي بدأ بتلاوة آيات من الذكر والحكيم والنشيد الوطني والوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء قدم أطفال روضة جمعية إنعاش الأسرة فقرات فنية حيث غنوا للحرية والوطن وعبروا عن حال الأسرى فيما تم توزيع الدروع على الأسرى المكرمين.