عودة السنديانة – حاضر سميحة خليل يستعيد ماضيها

بكثير من الفرح والسرور نزف لكم خبر “استعادة لوحة السنديانة” لتزيّن بقيمتها الرمزية والمعنوية مكتب رئيسة جمعيّة إنعاش الأسرة. فيم يعتبر تأكيداً من حاضر الجمعية على تاريخها ووفاء لقيمها وأهدافها التأسيسيّة.

لوحة السنديانة هي لوحة رسمتها ريشة الفنان الفلسطيني الكبير سليمان منصور لسنديانة فلسطين الراحلة سميحة خليل، أهداها إياها في العام 1984 بمناسبة احتفال جمعية إنعاش الأسرة باليوم العالمي للتراث، تأكيداً على دور المناضلة سميحة خليل وجمعيّة إنعاش الأسرة في حفظ وحماية التراث الفلسطيني، وذلك بحضور الأستاذ عبد العزيز أبو هدبا؛ من أوائل مؤسسي لجنة الأبحاث الاجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني في الجمعية.

زينت هذه اللوحة مكتب رئيسة جمعية إنعاش الأسرة لعدة عقود، حتى شاء القدر أن تشارك في أحد المعارض لتعود مطعونة ممزقة.

بذلت محاولات عديدة لترميمها أدت لتناقلها من يد إلى يد، حتى بات مصيرها مجهولاً لسنوات عديدة، إلا أنّ جمعيّة إنعاش الأسرة بالتعاون مع الفنان الكبير سليمان منصور وخبرة أ. جورج الأعمى، وبعد بحث دقيق وجهد كبير استطاعت أخيراً أن تعيدها عودة ميمونة لتزيّن من جديد جدران إنعاش الأسرة.

إنّ الوفاء للأم قيمة فلسطينية راسخة حفّزت بالعمق هذه الجهود التي تكللت أخيراً بالنجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *