احتفلت جمعية إنعاش الأسرة بتخريج الفوج التاسع والثلاثين من خريجات كلية إنعاش الأسرة والمركز الثقافي وطالبات الأقسام المهنية للعام الدراسي الحالي 2008/2009، حيث بلغ عدد الخريجات لهذا العام 203 خريجة، وقد أطلق على هذا الفوج من الخريجات ” فوج القدس لنا “.
وبدأ الحفل بدخول الخريجات على أنغام مؤسسة شباب البيرة ووقف الجميع للسلام الوطني وتحية الشهداء.
وتلت الأخت زينب السطري سكرتيرة كلية إنعاش الأسرة آيات من القرآن الكريم.
وألقت الأخت أمل الجيوسي أمينة المكتبة كلمة عريفة الحفل التي رحبت فيها بالضيوف وأعلنت بدء فعاليات حفل التخريج.
تبعتها كلمة رئيسة الجمعية فريدة عارف العمد والتي بدأتها بتحية الحضور والخريجات وأوضحت أن اسم الفوج ” فوج القدس لنا” نابع من تمسكنا بحقنا بالقدس.
وباركت العمد للخريجات الـ 203 وتمنت لهن النجاح والتوفيق والعطاء والمشاركة في بناء الوطن.
كما ركزت على أهمية حصول الفتاة على المؤهل العلمي باعتباره السلاح الأقوى في حماية المرأة حفاظاً على كرامتها ووصولاً لرفع مستوى الأسرة بشكل عام وتطرقت أيضا إلى أهمية التنمية والتراث عملاً لا قولاً حيث أقامت الجمعية منذ تأسيسها المراكز التعليمية والإنتاجية والإنسانية منها ثمانية مشاريع تنموية وفي مقدمتها كلية إنعاش الأسرة للمهن الطبية التي يدرس فيها ثلاث تخصصات التمريض والسكرتارية والسجل الطبي والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى خمس مراكز ثقافية ومهنية، تربية طفل، سكرتارية وإدارة مكاتب وفن التجميل وفن الخياطة والتفصيل ، فن التطريز على الطارة علماً بأن الجمعية تشرف أيضاً على روضة وحضانة نموذجيتين تطبق فيها النظريات التربوية والمدنية.
إلى جانب ذلك أولت جمعية إنعاش الأسرة اهتماماً خاصاً بالتراث حيث تشرف على مركزاً للأبحاث الاجتماعية والتراث يضم المتحف ومكتبة تحتوي على أربعة عشرة ألف كتاب بالإضافة إلى مركز الأرشيف الصحفي والأرشيف الفلكلوري علماً بأن هذا المركز يضم سنوياً مؤتمراً يعالج أحد المواضيع المهمة لمستقبل القضية الفلسطينية.
وتلبية لتغطية الالتزامات المالية المتمثلة في الرواتب والمصاريف الجارية والمساعدات الطارئة أقامت الجمعية ستة مراكز إنتاجية وهي المنازل المؤجرة ومصنع الملابس، مصنع المصنوعات المنزلية، معرض المطرزات الفلسطينية، صالون زينة للتجميل وقاعة الفاروق.
وعلى صعيد المشاريع الإنسانية اللازمة إلى صمود المواطنين تقدم الجمعية مساعدات مادية لألف وخمسمائة أسرة من خلال مشروع التكافل الاجتماعي وكذلك منحاً جامعية لمائة طالب وطالبة يدرسون في الجامعات الفلسطينية بمعدل ألف دولار لكل طالب وعلى مدار فصلين دراسيين، هذا بالإضافة إلى وجود منزل في الجمعية لسكن الفتيات اليتيمات تتوفر فيه الرعاية الكاملة من المأكل والملبس والتعليم.
وشكرت في ختام كلمتها كافة الأصدقاء المتبرعين للجمعية،الذين يواصلون مد يد العون لها في كل الظروف، وفي مقدمتهم لجنة أصدقاء الجمعية في عمان، والصندوق العربي ومؤسسة التعاون ومؤسسة عرفان )كندا، ، وهنأت الخرّيجات، وتمنّت لهن النجاح والتوفيق والعطاء والمشاركة في بناء الوطن.
تلاها يعقوب غنيمات عميد الكلية بكلمة اكد فيها حرص الجمعية على تطوير المرافق والكليات والمشاغل وأفاد بأن الجمعية تضع نصب اعينها تحويل الكلية المهنية الصحية لتصل بطالباتها الى درجة البكالوريوس في الفترة القادمة. والقت الطالبة عبير ابو ميالة قصيدة وطنية كما القت الطالبة احلام جاد الله كلمة الخريجات باللغة العربية.وتليت كلمة الخريجات باللغة الانجليزية .وشاركت فرقة فتيات المنزل في الجمعية . بتقديم فقرات من الدبكة الشعبية وبعد ذلك شارك كل من رئيسة الجمعية فريدة العمد وعدد من عضوات الهيئة الادارية ومشرفي الاقسام والكلية بتوزيع الشهادات على الخريجات.