أحيا أطفال روضة جمعية إنعاش الأسرة كما هو في كل عام يوم الأم، وذلك بدعوة من اللجنة الثقافية لجمعية إنعاش الأسرة حيث افتتح الحفل بالسلام الوطني وقراءة الفاتحة وتلاوة عطرة للقرآن الكريم على أرواح الشهداء وتخلل الحفل فقرات عديدة استهلتها السيدة فريدة العمد رئيسة الجمعية بكلمتها التي رحبت فيها بالحضور من أمهات وأولياء الأمور حيث ركزت في كلمتها على الفرق بين أطفال فلسطين وما يعانونه من قسوة الاحتلال خاصة أطفال غزة المحرومون من المسكن إضافة إلى شح الموارد الأخرى التي لا تلبي الحد الأدنى للطفولة مقارنة بأطفال العالم الذين يعيشون طفولتهم ، لكن المحن صانعة الأمجاد فأطفال اليوم هم رجال المستقبل وحماة الوطن منهم من سيكون الطبيب والمهندس والمعلم والجندي … داعية الأمهات والمربين العمل على بناء جيل قوي وسليم قادر على أن يحقق أحلام آبائه واسترجاع أرضه السليبة ويرفعون العلم الفلسطيني فوق قبة الصخر وكنيسة القيامة مباركة للأم الفلسطينية قوتها وصبرها وثباتها. وقد جسد أطفال الروضة في الفقرات التي قدموها واقع ومعاناة ابن فلسطين مجسدين ذلك في أناشيدهم التي لم تخلوا من الحنين للأرض وحب الوطن. وقد نشد الأطفال للأم وللدار فغنوا “يما هدوا دارنا دار أخوي وجارنا” وغنوا للعصفور :”نيالك يا عصفور” كما توجهوا إلى الله بدعاء خاص لأهل غزة راجين من الله العلي القدير أن يزيل عنهم الكرب والهم والحزن ويرحم شهداءهم ويصبرهم على مبتلاهم. وكما هو الحال في كل مناسبة شيء من تراث فلسطين الحبيبة فكانت فقرة الدبكة التي قدمها أطفال الروضة معبرة عن الأصالة والتاريخ وأن حب الوطن مزروع في قلوبنا تتوارثه الأجيال.