نظمت جمعية إنعاش الأسرة والهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث ومركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث في جامعة النجاح الوطنية، وبالتعاون مع مديرية الدفاع المدني وهيئة التدريب العسكري ورشة عمل في قاعة الفاروق في الجمعية بتاريخ 22/9/2013 تحت عنوان: طرق الوقاية والعلاج من الغازات السامة والمواد الكيماوية.
وتم افتتاح الورشة بحضور اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث ، والعقيد الركن محمد أبو لبَه مدير معهد قوات الأمن الوطني وهيئة التدريب العسكري ، والمقدم المتقاعد محمد هشام القدومي عضو الهيئة الادارية للهيئة الوطنية ، والمهندستان جمانة جاغوب ومنال الديري من مديرية الدفاع المدني. وحشد من أعضاء وموظفين وطالبات الجمعية .
في البداية ، رحبت السيدة فريدة العمد رئيسة الجمعية بالحضور الكرام وأكدت أن الجمعية على استعداد تام للتواصل والتعاون مع كافة الأطراف المسؤولة وذات العلاقة ، من أجل المساهمة في بناء قدرات المواطن الفلسطيني ، وتعزيز إمكانياته لمواجهة المخاطر والتحديات القائمة والمستقبلية ، كما أوضحت السيدة العمد بأن الجمعية وعلى امتداد سنوات تأسيسها، كانت ولا تزال وستواصل العمل بإرادة صلبة وقويه، لتوعية الأنسان الفلسطيني وتثقيفه وإكسابه مهارات التعامل مع كافة المستجدات على الساحة الفلسطينية ، وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن هذه الورشه التي تعقد اليوم هي امتداد لسلسة من الندوات واللقاءات التثقيفية التي تنظمها جمعية انعاش الأسرة لدعم شعبنا الفلسطيني في ميادين العلم والنضال وتنمية المجتمع من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في نيل الحرية والأستقلال.
وفي مداخلته ، أكد اللواء واصف عريقات بأن موضوع الاسلحة الفتاكة التي تشمل الكيماوي والنووي والإشعاعي والبيولوجي في سَلم أولويات الهيئة ، كما لفت إلى مؤشرات تَعرّض المنطقة للمواد الكيماوية وعلامات الإصابة بها ، وأشار الى المعاهدات والاتفاقات الدولية التي حرّمت وحظرت إستخدام هذه الأسلحة وموقف اسرائيل الرافض للتوقيع على هذه الاتفاقيات.
وفي ختام حديثة أشاد اللواء عريقات بالدور التي تقوم به جمعية انعاش الاسرة من أجل خدمة القضايا الوطنية واعتبرها من المؤسسات الرائدة التي تولي القضية الفلسطينية جُلَ اهتمامها .
بدوره تحدث العقيد محمد أبو لبَه عن تأثير ومخاطر استخدام الغازات السامة والمواد الكيماوية وسبل الوقاية منها في ضوء الإمكانيات المتاحة للشعب الفلسطيني ، حيث أجرى أبو لبّه وبمشاركة المهندستان جمانة ومنال من الدفاع المدني تدريباً أمام الحضور حول كيفية إعداد كمامة منزلية بسيطة من المواد المتوفرة، يستطيع معها المواطن تجنب استنشاق الغازات الكيماوية والسامة .
وقد أجمع المشاركون في هذه الورشه على ضرورة نشر التوعية بين المواطنين في مختلف المدن الفلسطينية، بأخطار التعرض لمثل هذه الغازات واتباع الطرق السليمة لتجنب أخطاره قدر الإمكان، والطرق الصحيحة للتعامل مع المصابين به .