تضامنا مع اهلنا في غزة وتلبية لنداء الجرحى الذين خرجوا من تحت الانقاذ وصرخات الثكلى وانطلاقا من الحس الوطني والانتماء لفلسطين وأهلها وحرصا على وحدة شطري الوطن الفلسطيني، وعمق الانتماء لغزة هاشم وما يربطنا بهم من روابط في الدين والوطن والقومية، فقد قامت جمعية إنعاش الأسرة بمد يد العون لهم بإرسال شحنة محملة بالاحتياجات والمستلزمات الطبية، من شراشف ومخدات وملابس الأطباء والأطفال، لعلها تساعدهم في تخطي هذه الأزمة العصيبة العابرة بإذن الله.
تأتي حملة التبرعات هذه ضمن سلسلة من التبرعات والمساعدات الإنسانية الطارئة والدائمة التي تقدمها الجمعية لأهلنا في فلسطين بدافع المسؤولية الاجتماعية والوطنية.
إضافة لذلك، فقد قررت إدارة الجمعية تبني 100 فتاة ممن فقدن عائلاتهن في العدوان الأخير على غزة واللواتي تقطعت بهن السبل وليس لهن معيل إلا الله ضمن برنامج التكافل الاجتماعي او في منزل الفتيات اليتيمات ” الفتاة الفلسطينية ” التابع لها لتشرف على رعايتهن رعاية تامة من مأكل وملبس ومأوى ورعاية صحية وتربوية وترفيهية من عمر 5 سنوات وحتى إنهاء الدراسة الجامعية.
وسنبقى بإذن الله أوفياء لفلسطين عامة ولغزة هاشم خاصة ما دمنا قادرين على العطاء والجود.
أوفياء ……..أوفياء ………لكل من يستحق الوفاء