عقدت لجنة دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني اجتماعها الثاني في جمعية إنعاش الأسرة بمدينة البيرة، وقد حضر الاجتماع كلا من رئيسة الجمعية السيدة فريدة عارف العمد، وأعضاء الهيئة الإدارية السيدات نهله بسيسو، ماهرة الدجاني، سمر التيجاني، بالإضافة الى رئيس مركز دراسات التراث د.مروان أبو خلف والعديد من السادة أعضاء لجنة التراث.
وقد ناقشت اللجنة في اجتماعها العديد من القضايا الهامة والمتعلقة بالتراث الفلسطيني عامة ومركز دراسات التراث خاصة، حيث تم إقرار مضمون مجلة التراث والمجتمع في عددها القادم، وتم مناقشة العديدمن الافكار حول توعية المجتمع المحلي بالحرف التقليدية والتوعية بها.
كما وقد ناقش المجتمعون إنشاء نادٍ لمحبي التراث الشعبي الفلسطيني، حيث يضم العديد من الأعضاء الفاعلين في مجال التراث الشعبي الفلسطيني بالإضافة إلى باحثين وراغبن في الحفاظ على التراث الشعبي والذي يعتبر كنزا وطنيا يجب الحفاظ عليه وحمايته من الضياع والسرقة والانتحال.
من ناحيته قال رئيس مركز التراث والمجتمع الفلسطيني في جمعية إنعاش الأسرة د. مروان ابو خلف أن لجنة دراسات التراث تعتبر عصبا هاما للحياة التراثية في فلسطين بأكملها، حيث يعاني التراث من الضياع والاهمال علاوة على السرقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى بشكل مستمر لتشويه الهوية الفلسطينية وسرقة مكوناتها. ودعى أبو خلف جميع الراغبين والمهتمين بالتراث الى الالتفاف حول الجمعية في مهمتها الرائدة في حفظ التراث وتوثيقه وحفظه كحق اصيل للاجيال القادمة.
واكد مدير الشؤون المالية والإدارية أ. ثابت أبو الروس ان جمعية إنعاش الأسرة هي الحضن الاول للتراث والثقافة الشعبية حيث جعلت من حفظ التراث وتناقله رسالتها السامية واحد اهم اهدافها، ودعى جميع المواطنين إلى التواصل مع الجمعية للحفاظ على المقتنيات التراثية. وأكد أبو الروس ان الجمعية تستقبل بالشكر الجزيل أية تبرعات بأدوات تراثية أو صور أو وثائق لحفظها في متحف الفن الشعبي.